الأزهر: نذكر العالم بقضية اللاجئين الفلسطيين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق
دعا الأزهر الشريف، دول العالم أجمع إلى إعطاء قضية اللاجئين حقها في ظل ما يعانيه اللاجئون الذين أخرجوا من ديارهم وأوطانهم؛ بسبب الاضطهاد والتهجير والحروب، وما لحق بهم من أضرار مادية ونفسية وويلات من العذاب ذاقوها بلا سببب ولا ذنب.
وقال الأزهر، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، صباح الاثنين، إنه يذكر العالم بأقدم قضية للاجئين في العصر الإنساني الحديث، وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين أخرجوا من ديارهم وأراضيهم بغير حق قسرًا وإرهابًا، وهجروا وضاعت حقوقهم، ولا تزال في ظل صمت عالمي متخاذل، داعيًا الجميع لمساندتهم في قضيتهم الإنسانية العادلة، حتى يعودوا لديارهم سالمين آمنين.
وطالب المجتمع الدولي بمضاعفة الاهتمام بقضايا اللاجئين، ومعالجة أسبابها التي طغت فيها المادة والأطماع على الإنسانية وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنهم يعيشون أزمات مضاعفة، ويجب دعمهم وحمايتهم وتحسين معيشتهم وتمكينهم من حقوقهم ومساعدتهم في تجاوز الآثار النفسية التي أجبرتهم على الفرار من أوطانهم.
ويحيي العالم في 20 من يونيو كل عام، اليوم العالمي للاجئين؛ لاستعراض همومهم ومشكلاتهم، وتسليط الضوء على قضاياهم، وبحث سبل تقديم العون لهم.