الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أثيوبيا: لن نتفاوض بشأن الملء الثاني والتعبئة ستتم في موعدها.. والقاهرة: كل الخيارات متاحة

الرئيس نيوز

بينما تؤكد مصر أن استمرار التعنت الأثيوبي فيما يخص مباحثات "سد النهضة"، يجعل كل اخيارات متاحة أما القاهرة، أكدت إثيوبيا اليوم الثلاثاء، أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده ولا يخضع للنقاش، وذلك خلال اجتماع لدول حوض النيل الشرقي في أديس أبابا غابت عنه مصر.
وانعقد في أديس أبابا اليوم الاجتماع الـ33 لمجلس وزراء دول حوض النيل الشرقي، الذي يضم إثيوبيا والسودان وجنوب السودان ومصر، وهو أول اجتماع  مباشر لدول شرق النيل.
خلال كلمته أمام الاجتماع، أكد وزير الري الإثيوبي سيلشي بيقلي أن التعبئة الثانية لسد النهضة ستتم في موعدها ولا تخضع للنقاش، وهي مُتفق عليها مع مصر والسودان. كما دعا إلى التكامل بين دول حوض النيل الشرقية عبر مشاريع إنمائية تستفيد منها شعوب المنطقة.

فيما، قال وزير الري السوداني ياسر عباس إن بلاده أصبحت أكثر انفتاحا للعمل مع دول حوض شرق النيل، مشددا على أهمية التعاون بين هذه الدول، مشددًا أن السودان يقبل باتفاق مرحلي جزئي لتعبئة سدّ النهضة قبل تشغيله شرط ضمان استمرارية التفاوض وفق سقف زمني محدد.
أكد الوزير السوداني أن ما نطلبه كي لا تتضرر السدود في السودان هو معلومات كاملة بموجب اتفاقية إعلان المبادئ الذي توصلنا إليه، وتابع: "لدينا سد صغير يدعى الروصيرص على بعد 100كلم من سد النهضة، لهذا يجب أن نعرف كمية المياة القادمة ووضع خطة لتأمين سدنا".
أما وزير الري لجنوب السودان مناوا بيتر قال في تصريحات إن التعاون بين السودان وإثيوبيا وجنوب السودان أمر حتمي.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة تسعى إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة. وفي مقابلة مع الجزيرة، شدد شكري على أن كلَ الخيارات مطروحة للتعامل مع أزمة السد.
وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه يُعتقد أنه في يوليو وأغسطس المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق، بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.