الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"حماس والجهاد" تؤكدان استعدادهما للرد الصارم على مسيرة "الأعلام" المستفزة

الرئيس نيوز

أكد الناطق باسم حركة "حماس"، محمد حمادة أنّ وسطاء طلبوا من المقاومة عدم التصـعيد بسبب مسيرة الأعلام، إلا أن المقاومة تدرس الأمور وأن الخيارات مفتوحة أمامها، وتقدر الأمور وفق تطور الأحداث.
ووفق ما أورد موقع "الميادين" التابع للحركة، شدّد حمادة على أن من يُرِيد الوساطة فليتحدث إلى الاحتلال لمطالبته بوقف سلوكه في القدس والاقصى، وقال إن "صواعق التفجير هي في يد الاحتلال، وأنه هو قادر على وقف أي تصعيد بالتوقف عن الممارسات الاستفزازية".
فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أنها ستتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين في المدينة المقدسة، وتابعت الحركة: "سنقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالأقصى. فالأرض أرضنا والقدس قدسنا والمسجد مسجدنا"، وشددت الحركة على أنه لن يكون للاحتلال موطئ قدم في القدس حتى وإن سالت الدماء فهي رخيصة لأجل الأقصى.

قالت الحركة: "ينبغي على المقدسيين الوقوف صفاً واحداً والتمترس في كل أنحاء المدينة لمواجهة مسيرة المستوطنين"، ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة والأراضي المحتلة عام 48 إلى الزحف باتجاه القدس وإعلان النفير.
يقول عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد، خالد البطش إن إصرار حكومة بِنيت وغانتس على تنفيذ "مسيرة الكراهية" المسماة بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، هو استفزاز جديد لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ودعاية سياسية رخيصة في سياق الصراع بين اليمين الذي يقوده نتنياهو، واليمين الأكثر تطرفاً الذي يقوده الإرهابي نفتالي بِنيت.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت استعدادها للمقاومة، والرد على اعتداءات الاحتلال والدفاع عن المقدسات، وأضاف أن إصرار الاحتلال على تنظيم مسيرة الأعلام عوامل تفجير للمنطقة برمتها، كما أوضح أنه ينبغي على المجتمع الدولي الصامت لجم عدوان الاحتلال على شعبنا.