الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

ظهرت بمايو بكيني.. من هى رهف القنون متصدرة التريند اليوم؟

رهف القنون
رهف القنون

يبحث العديد من رواد محركات البحث العملاقة جوجل داخل جمهورية مصر العربية والوطن العربي، عن الناشطة رهف القنون متصدرة التريند اليوم، بعدما فاجأت متابعيها بصور جريئة جديدة عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي.

وظهرت رهف القنون، أمام شاطئ وهي ترتدي مايوه من قطعتين يبرز أجزاء من جسدها، معلقة: "حياتك ملكك أنت، جسدي خياري"، متجاهلة قضيّة ابنتها الرضيعة.

كما نشرت رهف أيضاً، صورة عبر خاصيّة "الستوري" على صفحتها الخاصة، تُظهر فيها يدان تقرعان كأسين من الكحول، ما عرّضها لهجوم واسع من المتابعين.

من هى رهف القنون؟

وأثارت قضية الناشطة رهف القنون، مع زوجها الكونغولي ​لوفولو راندي​ جدلاً واسعاً، بعد الخلافات بينهما والإتهامات المتبادلة، إذ تدخلت الشرطة الكندية في قضية إتهام الزوج لها بإخفاء إبنتهما، بعد أن أعلنت الأخيرة أنها تركت إبنتها مع والدتها، وتوجهت في سفر خاص بها لأيام، بينما ظهر زوجها  الكونغولي لوفولو راندي، في مقطع فيديو، يعلن فيه فرارها وترك رضيعتها من أجل وضعها في ملجأ.

وكانت قد كشفت رهف القنون، عن ميولها الجنسية، مشيرة إلى أنها حائرة في ميولها ما بين الرجال والنساء، وعلقت في أحد منشوراتها أنها تبحث عن حبيبة، ما أثار استغراب متابعيها، خصوصاً أنها كانت تشير في تصريحاتها أنها لا زالت مشوشة حول تحديد ميولها.

هذا وكانت أنشأت رهف القانون، حساباً على أحد مواقع التواصل الإجتماعي في 7 يناير عام 2019، وطلبت مساعدة الناشطين في مجال حقوق الإنسان، بعدما إرتدّت عن الدين الإسلامي.

الجدير بالذكر كانت أعلنت رهف القنون انفصالها عن والد ابنتها، لوفولو راندي، عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وكتبت وقتها منشور رفضت فيه ما يتردد حول أسباب انفصالهما قائلة: "لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة.. وسيكون عام 2021 عامًا رائعًا مليئًا بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي، أنا مو بعلاقة بعد الآن.


وقررت رهف القنون الهروب من المملكة العربية السعودية في يناير عام 2019 ولجأت إلى كندا، قد نشرت في وقت سابق صورتين لها إحداهما بالنقاب والأخرى بملابس السباحة (المايوه)، مقارنة بين وضعها سابقا والآن.

وقالت رهف، في تغريدة عبر حسابها على تويتر حينها معلقة، إن "أكبر تغيير في حياتي هو التحول من إجباري على ارتداء الشراشف السوداء وسيطرة الرجال علي، لأصبح امرأة حرة"، مرفقة صورتيها بالنقاب والمايوه