"لم نعد دولة نفطية".. ماذا يعني وزير الطاقة السعودي؟
عندما أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة العربية السعودية لم تعد دولة منتجة للنفط، فمن المحتمل أنه لم يقصد ذلك حرفيا.
قال وزير الطاقة لوسائل إعلام هذا الأسبوع: "السعودية لم تعد دولة نفطية، إنها دولة منتجة للطاقة".
وأضاف: "إنني أحث العالم على قبول هذا على أنه حقيقة. سنكون الفائزين في كل هذه الأنشطة، لدى المملكة العربية السعودية طموحات خضراء كبيرة تشمل إنتاج الغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين".
وبحسب "آر تي" الناطقة باللغة الإنجليزية، رفعت المملكة العربية السعودية بالفعل سعر البيع الرسمي لشهر يوليو إلى آسيا.
ومن المؤكد أن المملكة العربية السعودية ستستفيد من التحول الأخضر. بينما تنشغل شركات "Exxons" و"Chevrons" و"Shells" في العالم بتقديم عطاءات نشطاء المناخ في قاعة مجلس الإدارة وقاعة المحكمة، فإن شركات النفط الوطنية، لا سيما في العديد من دول أوبك، حريصة جدًا على الاستفادة مما سيكون بالتأكيد زيادة في النفط والأسعار.
وتضاءلت عائدات النفط في المملكة العربية السعودية، التي ستمول أي تطلعات خضراء قد تتعهد بها البلاد، على مدار العام ونصف العام الماضي، واضطرت شركة "أرامكو" العملاقة للنفط التي تديرها الدولة إلى الاحتفاظ بمبيعات السندات لمجرد دفع أرباحها الضخمة للدولة.