آخر أخبار سد النهضة الثلاثاء 8-6-2021
يبحث العديد من المواطنين في مصر وإفريقيا، عن آخر أخبار سد النهضة، حيث شهدت الساعات الأخيرة العديد من التطورات بالتزامن مع فشل المفاوضات حول ملف سد النهضة بشأن الوصول إلى قواعد ملزمة حول ملء وتشغيل السد.
آخر أخبار سد النهضة الثلاثاء 8-6-2021
أوضحت وزارة الموارد المائية والري المصرية، أن فتحات تمرير مياه نهر النيل الأزرق، تقع على منسوب أقل من أقصى منسوب لحسم السد، بمقدار يتراوح بين 103 إلى 67 مترا، موضحة أن القدرة الاستيعابية لعمل هذه الفتحات على مدار العام تمكنها من تمرير التصرفات السنوية للنيل الأزرق.
وأشارت الوزارة، إلى أن السد يتضمن 11 فتحة مخارج للتوربينات العليا تقع على منسوب 578 مترا، ولكي تقوم التوربينات العليا بتوليد كهرباء، فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب 590 مترا، وهو المناظر لإجمالي حجم تخزين حوالي 15 مليارا.
وردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مناسيب الفتحات في سد النهضة الإثيوبي، وعدم قدرتها على تصريف المياه، أكدت الري المصرية، بأن أقصى منسوب للمياه بالسد هو 645 مترا، وأقصى منسوب للتخزين 640 مترا، ومنسوب قاع النهر عند السد 500 متر أي أن ارتفاع السد الرئيسي 145 مترا واقصى ارتفاع لتخزين المياه 140 مترا.
تعليق رئيس مجلس وزراء السوادن عبدالله حمدوك على اللملء أحادي الجانب لسد النهضة
فيما جدد رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، رفض بلاده للملء أحادي الجانب لسد النهضة، الإثيوبي دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم، متطرقا إلى التهديد المباشر الذي يشكله الملء الأحادي للسد على تشغيل سد الروصيرص وعلى مشروعات الري ومنظومات توليد الطاقة والمواطنين على ضفتي النيل الأزرق.
وأكد حمدوك، على خطط وبرامج فريق التفاوض ووزارتي الخارجية والري لاستخدام كل الوسائل القانونية أمام مختلف الهيئات القانونية والعدلية الإقليمية والدولية للدفاع عن مصالح السودان المشروعة وأمنه القومي وقدرته على تخطيط وتنظيم استخدام موارده المائية لمصلحة شعبه.
يهمك أيضًا..عضو لجنة مفاوضات سد النهضة يكشف تفاصيل جديدة
كما أكد عضو لجنة التفاوض المصرية لسد النهضة الدكتور علاء الظواهري، أن إثيوبيا لا يمكنها أن تغلق بوابات السد، لتسبب ذلك بمشاكل إنشائية كبيرة، موضحا بأن إثيوبيا لا بد أن تفتح البوابات وإلا فإن المياه ستمر من فوقه، وتسبب مشاكل كبيرة.
وأضاف الظواهري، أن لا يمكن منع المياه، لكن المشكلة كلها في فترات الجفاف وتحكم أديس أبابا في المياه، وتخزين كميات أكبر، ما سيؤدي إلى حدوث عجز لدى السودان ومصر، موضحا بأنه هذا هو الخلاف الذي يجري الحديث عنه حاليًا، على إدارة السد وليس على مدى كفاية الفتحات الموجودة من عدمه.