عالمة وراقصة باليه و"دي جي".. بنات بوتين السريات يخرجن من الظل

خرجت "بنات بوتين السريات" الثلاث من الظل، لكنه لا يزال ينفي وجودهن، وبحسب صحيفة The Sun البريطانية فإن الابنة الأولى "ماريا فورونتسوفا"، 36 عامًا، عالمة متخصصة في الوراثة، والدكتورة كاترينا تيخونوفا، 34 عامًا، بدأت حياتها كراقصة باليه ثم تحولت إلى عالمة في الرياضيات، وظهرت مؤخرًا على التلفزيون الروسي الحكومي في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي السنوي، حيث كان والدهما هو المتحدث الرئيسي. وأـكد بوتين سابقًا إن بناته 'يفضلن أن يعشن حياتهن الخاصة'.

وفي الأثناء، كانت ابنته الثالثة التي قالت The Sun يشتبه أن بوتين أنجبها من علاقة خارج إطار الزواج، لويزا روزوفا، وتبلغ من العمر 18 عامًا، مصممة أزياء وتعمل كـ"دي جي"، وتنشر اهتماماتها عبر إنستجرام. وينظر إلى البنات الثلاثة على أنهن يشبهن بوتين بشكل مذهل.

ماريا، التي ورد أنها خبيرة في التقزم، أجرت مقابلة على قناة روسيا 24، حول الجهود الروسية لمكافحة الأمراض الوراثية النادرة لدى الأطفال. وأوضحت أنه "لا يوجد دواء لكل داء ولكن الاختبار الجيني يمكن أن يساعد، على سبيل المثال، في مرحلة ما قبل الحمل من أجل تحديد ما إذا كان الوالدان حاملين لجين غير مرغوب فيه".

وقالت: "يمكن للاختبارات الجينية أن تساعد في مرحلة التشخيص المسبق لعمليات أطفال الأنابيب، ويمكن أن تساعد الآباء في اختيار جنين سليم. وهذا مناسب للآباء الذين لديهم بالفعل طفل مصاب بمرض وراثي نادر". يقال إن ابنة بوتين متزوجة من رجل أعمال هولندي لديها عائلة، مما جعل بوتين جدًا.

أما كاترينا، نائبة مدير معهد الأبحاث الرياضية للأنظمة المعقدة بجامعة موسكو الحكومية، هي أيضًا ابنة من زواج بوتين من السيدة الأولى السابقة في الكرملين ليودميلا. وولدت عندما كان بوتين في المخابرات السوفيتية. وكاترينا راقصة ونجمة سابقة وزوجة سابقة لأصغر ملياردير روسي كيريل شامالوف، 39 عامًا.

في جلسة المنتدى، لم يتم التعريف بها على أنها ابنة بوتين ولكن تم إعطاء تلميح عندما تمت الإشارة إليها باسمها الأول وعائلتها كاترينا فلاديميروفنا، مما يعني أن والدها يُدعى فلاديمير.

وطالبت باستثمارات أكبر من أجل "التقنيات المتقدمة" ومن المعروف أنها شخصية رئيسية في صندوق Innopraktika، الذي يهدف إلى تحقيق الدخل من الإنجازات العلمية الرئيسية.

تحدثت عن "المهمة الضخمة" المتمثلة في إنشاء "كمبيوتر كمي للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي" ودعت إلى العمل المشترك من الدول غير الغربية المتعاطفة مع روسيا. وقالت "نفتقر إلى آلية لدعم هذه الاستثمارات وتطويرها". وتحدث بوتين عن ماريا وكاترينا، لكنه لم يذكر تفاصيل عن وظيفتيهما أو حياتهما.

وقال: "إنهما ناجحتان وقد اتخذتا الخطوات الأولى في حياتهما المهنية، لكنهما يحرزان تقدمًا جيدًا. إنها لا يشاركون في الأعمال التجارية أو السياسة".

وأضاف بوتين: "لم يكونوا أبدًا من أطفال النجوم، ولم يسعدوا أبدًا بتسليط الضوء عليهما إنهما تعيشان حياتهما فقط. تفضلان العيش في روسيا، ولم يحصلا على التعليم قط في أي مكان باستثناء روسيا. وأنا فخور بهما، فهما تواصلان الدراسة والعمل. وتتحدث بناتي ثلاث لغات أوروبية بطلاقة".

ولم يتحدث بوتين عن لويزا روزوفا، المعروفة أيضًا باسم إليزافيتا كريفونوجيخ، المولودة لسفيتلانا كريفونوجيخ، 45 عامًا، والتي يُزعم أنها عشيقة بوتين السابقة.

منذ أن تم الكشف عنها من قبل وسائل الإعلام المعارضة العام الماضي، أصبحت الطالبة لويزا نجمة وسائل التواصل الاجتماعي ولديها ما يقرب من 100000 متابع بخط أزياء خاص بها. وتعمل كذلك كـ"دي جي".

وتغلبت مؤخرًا على قيود كوفيد-19 حيث أقامت حفلاً موسيقيًا أثناء رحلتها إلى باريس، كما شاركت صورها بحقائب من بيوت الأزياء Agent Provocateur وHermes.

ومن المفترض أن علاقة بوتين بسفيتلانا انتهت في الوقت الذي ارتبط فيه لأول مرة بشكل رومانسي مع لاعبة الجمباز الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية ألينا كابيفا، 38 عامًا، وهي رئيسة شركة إعلامية كبيرة مؤيدة للكرملين.