خوفًا من غضبة الفلسطينيين.. الإحتلال يلغي مسيرة الأعلام المستفزة
أبلغت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، منظمي مسيرة الأعلام، بمدينة القدس الشرقية، بعدم الموافقة على تنظيمها، وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن منظمي المسيرة أبلغتنا الشرطة بعدم وجود موافقة على المسيرة يوم الخميس وسيتم إلغاؤها.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أجرت مداولات على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل إعلام منظميها برفض تنظيم مسيرة الأعلام.
ويُطلق على الفعالية هذا الاسم، نظرا للعدد الكبير من الأعلام الإسرائيلية التي يرفعها المشاركون، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يسميه الإسرائيليون “حائط المبكى”.
وكان من المقرر تنظيم المسيرة، الشهر الماضي، تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، لكن جرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية وغيرها.
وأثار إعلان المنظمات الإسرائيلية المتطرفة، نيتها تنظيم المسيرة مجددا داخل القدس الشرقية المحتلة، الخشية من إمكانية تسببها في اندلاع موجة جديدة من التوتر في المنطقة.
وحذرت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي، من السماح بالمسيرة من الاقتراب للقدس، وقالتإنها سترد على تلك المسيرة.