صندوق الثروة السعودي يدعم شركة أردنية ناشئة

يدعم صندوق الاستثمار السعودي الشركة الأردنية الناشئة، وهي كيان بقيمة 3 مليارات دولار أنشأه صندوق الثروة السعودي ومجموعة من البنوك الأردنية، السوق المفتوح جنبًا إلى جنب مع المستثمرين الحاليين iMENA Group وFJLabs - التي أسسها فابريس جريندا، الذي كان من أوائل المستثمرين في مجموعة علي بابا القابضة المحدودة.

وقالت الشركة الأردنية التي تعد الأردن والسعودية أكبر أسواقها إنها جمعت 24 مليون دولار. ورفض رئيس مجلس إدارة الشركة خلدون طبازة التعليق على تقييم الشركة الآن وفقًا لوكالة بلومبيرج الأمريكية.

تأسست شركة السوق المفتوح في عام 2008 من قبل رجل الأعمال الأمريكي الليبي صلاح الشريف، ويشارك في بيع حوالي 30 مليار دولار من البضائع سنويًا، مع بيع عنصر من خلال الشركة كل 13 ثانية. بعد استثمار iMENA في عام 2012، نقلت الشركة مقرها الرئيسي إلى الأردن وبدأت في التوسع في بلدان جديدة. وتمارس أعمالها الآن في 19 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من الشام إلى أطراف شبه الجزيرة العربية.

وقال طبازة: "لقد أثرت شركة السوق المفتوح وحسنت حياة المزيد من الأشخاص في أسواقها الرئيسية مقارنة بأي تطبيق جوال آخر، مما يوفر فائدة حقيقية للاحتياجات اليومية".

استخدمت المملكة العربية السعودية منصة الاستثمار المشترك لدعم الاقتصاد الأردني، ويعتمد الأردن، الذي يشترك في حدوده مع المملكة العربية السعودية، على مدى عقود على المساعدات من الولايات المتحدة ودول الخليج الغنية بالنفط، لكنه كافح بعد أن زاد تدفق اللاجئين العراقيين والسوريين من ضغوط موارده المالية. تعتبر صفقة السوق المفتوح واحدة من أولى الصفقات في صناعة التكنولوجيا من قبل صندوق الاستثمار السعودي في المملكة الأردنية.