الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

صحف عبرية تتوقع موعد إتمام صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية

الرئيس نيوز

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإقليمية والدولية، لما سينتج عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة من جهة، ومناقشات الوفد الإسرائيلي المقرر وصوله لمصر الأسبوع الجاري؛ لمناقشة المسؤولين بشأن عدد من الملفات بينها تثبيت الهدنة، وملف إعمار غزة، فضلًا عن الملف الأهم بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وهو ملف تبادل الأسرى.
صحيفة إسرائيل اليوم العبرية كتبت، اليوم الأحد، أن هناك تفاؤل كبير حول إمكانية الوصول لصفقة تبادل أسرى مع حماس في غزة، وأن حالة التفاؤل تسود كذلك بين كبار قادة المؤسسة الأمنية في إسرائيل.
تشير الصحيفة إلى أن مسؤولين إسرائيلين كبار قال إنه سيكون من الممكن التوصل إلى حل لقضية الجنود الأسرى لدى حماس في غضون أسابيع، وقالت الصحيفة إن التفاؤل الحذر في إسرائيل يأتي بعد التغيير الذي طرأ على السياسة الإسرائيلية في نهاية الحرب، حيث اشترطت استمرار ربط مسار التهدئة بالتقدم في ملف قضية الجنود الأسرى لدى حماس. بل واتباع سياسة إنسانية “أساسية” فقط حتى عودة الجنود الأسرى.
وأضافت الصحيفة أنه وكجزء من هذه السياسة ، تسمح إسرائيل فقط بإدخال المعدات الطبية والأغذية والأدوية والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ، ومن خلال معبر إيريز ، يمكن نقل المرضى فقط السماح للمرضى بالخروج العلاج.

وفي سياق آخر اتخذ وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس ، قرارا حاسما بشأن "مسيرة الأعلام" المقررة الخميس المقبل. وذكرت "صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية أن غانتس قرر عدم إجراء مسيرة الأعلام في هذا التوقيت.
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "مفزاك لايف" بأن غانتس قد أجرى مداولات أمنية وعسكرية، تتعلق بمدى سماح الشرطة والجيش الإسرائيليين بتنظيم "مسيرة الأعلام" في القدس الشرقية المحتلة.
كما أجرى غانتس مداولات مع رئيس هيئة الأركان، ومفوض الشرطة والمدعي العام وقائد الشرطة، ومسؤولين آخرين، وبعثت حركة "حماس" اليوم رسالة تهديد جديدة إلى إسرائيل، في حال السماح من جديد لما تسمى "مسيرة الأعلام" بالمرور عبر باب العامود في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الناطق باسم الحركة محمد حمادة، إن خطوة إسرائيل تأتي بهدف ترميم صورته التي تمرغت بالتراب. وقال: "نسفت مقاومة شعبنا الباسلة في الضفة والقدس والداخل، وفي مقدمتها صواريخ المقاومة من غزة، عليهم كبرهم وأدخلتهم الملاجئ بعد أن كانوا يخططون لتدنيس المسجد الأقصى يومها بآلاف من مستوطنيهم".
وحذر إسرائيل من استخدام القدس وسيلة للهروب من أزماتها الداخلية، وفشلها في حل مشكلاتها السياسية، داعيا الأهالي الفلسطينيين في القدس والداخل الفلسطيني لأن يهبوا نحو المسجد الأقصى، وذلك يوم الخميس المقبل، والمرابطة في المسجد الأقصى وحوله لحمايته من خبث الصهاينة ومخططاتهم.