في ذكرى إعادة افتتاحها.. مميش: قناة السويس هي السلام والحب والحرب
قال المستشار مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، إن غلق قناة السويس يعتبر بمثابة خنق لشريان الحياة لمصر ومعانتها هي والعالم اقتصاديًا، مشيرًا إلى حادثة السفينة الجانحة والتي جعلت أنظار الجميع تتجه إلى مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء أمس السبت، أن قناة السويس هي الشريان الاقتصادي العالمي، ذاكرًا أن فكرة قناة السويس عرضت لأول مرة على محمد علي باشا ولكنه رفضها، لأن رأي أنها ستكون سببًا لاحتلال مصر.
وذكر أن حروب عام 1956 و1967 و1973 بدأت من قناة السويس، معقبًا: «قناة السويس هي السلام والحب والحرب».
وأوضح أن قناة السويس تعد المؤسسة الأكبر في الدولة، لافتًا إلى أن حادث السفينة إيفر جيفن أثبتت للعالم كله بما لايدع مجالًا للشك أنه لا بديل عن قناة السويس.
وأشار إلى أن هيئة قناة السويس أثبتت أنها مؤسسة قوية وقادرة على التعامل مع المواقف الصعب والطارئة، مضيفًا أنه تم تعميق المجرى الملاحي للقناة ليناسب مع حجم السفن العملاقة المارة بها.
وحلت أمس، الذكرى الـ 46 عامًا، لإعادة فتح قناة السويس شريان الملاحة العالمية.
ففي 5 يونيو 1975 قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات عودة قناة السويس للعمل مرة أخرى بعد فترة توقف بسبب الحروب مع إسرائيل.