«تعيد تشكيل الخارطة الاقتصادية».. «إسكان النواب» تعلن عن زيارة وشيكة للعلمين الجديدة
قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الاسكان،
ان اللجنة تتابع الطفرات التنموية التي لاتتوقف في مختلف ربوع البلاد، من مشروعات قومية
كبرى غير مسبوقة، وجهود استثنائية لاتتوقف، يشعر معها نواب الشعب بفخر واعتزاز منقطع
النظير.
وأعلن رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب،
النائب عماد سعد حمودة، أن أعضاء اللجنة سيكونوا على موعد وشيك لزيارة ميدانية موسعة،
لمدينة العلمين الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع، وواحدة من أضخم المشروعات القومية
التنموية، التي يحتشد على أرضها مجموعة من المشروعات السياحية العالمية.
ويشير رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب
عماد سعد حمودة إلى أن نقاشات مستفيضة للنواب حول موازنة وزارة الإسكان للعام المالي
الجديد، استحوذت على اهتمام أعضاء اللجنة، سيتم بعدها إطلاق الزيارة البرلمانية الموسعة
إلى مدينة العلمين.
وصرح حمودة، بأن مدينة العلمين تكتسب أهمية
خاصة، لكونها ضمن المساعي الحثيثة لإقامة مدن جديدة تستوعب الطاقات البشرية، وتجتذب
الاستثمارات الأجنبية، بما يمكن اعتباره إعادة لتشكيل الخارطة الاقتصادية، السياسية،
والثقافية، بما يخدم رؤية البلاد للتنمية.
ويوضح رئيس إسكان النواب، إن الخطوات
التي ترصدها اللجنة على الأرض، تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن العلمين الجديدة،ـ
ستكون أحد النماذج الحضارية، والمقاصدً السياحية والثقافية العالمية، بما تشهده من
تشهد نسبة مشروعات غير مسبوقة، كفيلة بأن تساهم المدينة في تغيير خريطة منطقة الساحل
الشمالى.
ويثق رئيس لجنة إسكان النواب، في أن
المستوى الحضاري والإنشائي الذي وصلت إليه مدينة العلمين الجديدة، لم يكن ليحدث
لولا توجيهات لاتتوقف من القيادة السياسية، الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب الاهتمام
الأكبر بتغيير وجه البلاد إلى الأفضل والأرقى.
وتؤكد لجنة الإسكان في مجلس النواب، إن
المشروع القومي في العلمين، يقف وراءه مراحل من التخطيط والتفكير والسعي الدؤوب لاستئناف
الأعمال وخروجها على أكمل وجه، من وزير الإسكان عاصم الجزار، ونائب الوزير للمجتمعات
العمرانية الجديدة عبدالمطلب عمارة، أصحاب الخبرات العلمية والعملية المرموقة.
كما ترى اللجنة إن وتيرة الإنجازات التي
تدعو للفخر على أرض العلمين، تأتي نتيجة للجهود الجبارة للمسوؤلين عن المدينة، من
أصحاب الرؤى الطموحة، على رأسهم المهندس وائل سمير رئيس جهاز مدينة العلمين.
ويختتم حمودة بأن المدينة التي تبلغ مساحتها نحو 48 ألف، فدان
بعمق أكثر من 60 كم جنوب الشريط الساحلي، وتتفرد بمجموعة من المشروعات المبتكرة، ستكون
أحد المشروعات القومية العملاقة التي ستساهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير
فرص العمل وتحقيق جودة الحياة.