شركة تركية توقع عقدا لتوريد 118 مركبة مدرعة إلى كينيا
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية النقاب عن تواصل مساعي شركة الدفاع والمركبات التركية كاتميرسيلر لتوسيع تواجدها في إفريقيا، حيث كان نجاحها الأخير في تلك المساعي هو إبرام عقد جديد لتوفير 118 مركبة مصفحة إلى كينيا.
ونقلت يني شفق عن فوركان كاتميرسي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، قوله: "يتواصل توسعنا في السوق الأفريقية كما تم الترحيب بمركبتنا المدرعة Hizir 4x4 التكتيكية في جميع أنحاء إفريقيا".
وقالت الشركة في بيان لوكالة الأناضول إنه سيتم الكشف عن المركبة المدرعة الجديدة إلى جانب مركبة عسكرية تركية جديدة يكشف النقاب عنها للمرة الأولى خلال المعرض الدولي الخامس عشر لصناعة الدفاع في اسطنبول في أغسطس 2021.
وأكد فوركان كاتمرسي أن كينيا ستكون الدولة الثالثة في العالم التي تحصل على مركبات كاتميرسيلر المدرعة، مضيفًا أن الشركة تهدف إلى استكمال تسليم الصفقة على مدار عامين.
وتابع: "لدينا أيضًا عمل في أسواق مختلفة في صناعة الدفاع - يحتاج التصدير إلى الصبر. أنت تقضي ما لا يقل عن 1.5 - 2 سنة من الجهد. في النهاية، إما أن يحدث الاتفاق أو لا يحدث"، وقال إن عملية بيع المدرعات في كينيا "سارت كما أردنا".
وقال كاتمرسي: "نعتقد أن صادراتنا ستستمر في الارتفاع مع استخدام المزيد من مركباتنا في إفريقيا".
وقالت المتحدثة باسم قوات الدفاع الكينية زيبوراه كيوكو إن البلاد تركز على ضمان بقاء قواتها المنتشرة في القتال ضد مقاتلي حركة الشباب من الصومال، وبالتالي الحاجة إلى شراء 118 ناقلة جند مدرعة عالية الأداء.
وأكدت كيوكو: "لقد أجرى الجيش الكيني بالتالي تقييمًا نقديًا وتأكد من أن بيئة التشغيل المعاصرة قد تطورت بشكل كبير مع وجود تهديدات كبيرة على ناقلات الجنود المدرعة وهي العبوات الناسفة المحمولة على المركبات والعبوات الناسفة الموجهة والعبوات بدائية الصنع المعززة بكمائن معقدة".
وأضافت أنه من بين مجموعة من ثلاث شركات عرضت لتزويد كينيا بناقلات الجنود المدرعة، استوفت مدرعة كاتميرسيلر HIZIR جميع المتطلبات، متغلبةً على اثنين من المتنافسين من جنوب إفريقيا وأمريكا الشمالية.
وتستهدف حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، ضباط الأمن الذين يقومون بدوريات على الحدود الكينية الصومالية.
