وزير الاتصالات الأسبق: الإخوان لا يعترفون بدولة أو حدود

كشف الدكتور هاني محمود مستشار رئيس الجمهورية ووزير الاتصالات الأسبق
كواليس انضمامه إلى حكومة جماعة الإخوان خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال محمود في تصريحات لبرنامج "رأي عام" المذاع على قناة
"تن": "الدكتور هشام قنديل تواصل معي وأخبرني أنه يريد انضمامي
للحكومة ولكني رفضت في البداية وأخبرته أن أسرتي ترفض أن أتواجد في العمل
الحكومي".
وأضاف: "أخبرت هشام قنديل أن يختار أي شخص أخر وأنا سوف أدعمه
بخبرتي كمستشار لمدة 6 أشهر وأخبرته أن يتواصل معي بعد استقراره على شخص مناسب
فأخبرني أنه لم يجد وسألني أن كنت موافق أو لا فأخبرتي برفضي".
وتابع: "فوجئت باتصال من الدكتور كمال الجنزوري ويبدو أن هشام
قنديل كان يستشيره في بعض الأمور؛ وطلب مني الجنزوري قبول المنصب".
وأوضح: "الجنزوري قال لي كيف ترفض؟ سيصبح لديهم حق إذا جعلوا
الوزارة بالكامل من الأخوان! سوف أخبر هشام قنديل بموافقتك على المنصب".
وأكمل: "عملت مع الإخوان سبعة أشهر ووجدت أنهم ليس لديهم أي
اهتمام بالدولة أو حدودها؛ لقد أخبروني أن الحدود وضعها الاستعمار وما المشكلة أن
يتحرك الخط الحدودي مع فلسطين أو أي دولة وأن الدولة هي العالم الإسلامي
بالكامل".
واختتم: "الضربة القاضية خلال تواجدي في الحكومة كانت الإعلان
الدستوري؛ تقدمت باستقالتي في شهر نوفمبر ولكنهم رفضوا إعلانها لأنهم كانوا يريدون
أن يقوموا بإجراء تعديل في الحكومة والقول بأنهم استغنوا عني رغم أنني تقدمت
باستقالتي فأعلنت استقالتي عبر مواقع التواصل".