لجنة تضامن النواب توصى بإعادة النظر فى قانون مكافحة المخدرات
أوصت لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الاعاقة برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى بإعادة النظر فى قانون مكافحة المخدرات وفعالية تطبيقه.
جاء ذلك في ختام اجتماعها الخميس، لمناقشة دور المجلس القومي لمكافحة
و علاج الادمان و بحث كافة التشريعات ذات الصلة بما يجعل المجلس يحقق العائد
المرجو منه.
كما أوصت بتفعيل لجان حماية الطفولة وتعطى لها سلطة التدابير الوقتية، وتفعيل مهام الاخصائي
الاجتماعى، والتركيز على أهمية الدراسات بكليات الخدمات الاجتماعية، وتنسيق فى العمل بين المجلس القومى لمكافحة الادمان مع مجلس النواب ، تعديل اللائحة المالية والتى صدرت منذ عام 2007 والتى تعوقنا على
أداء المهام.
وتضمنت التوصيات دعوة وزيرة
التضامن الاجتماعى بالتواجد يومى الاحد والاثنين للاستماع إلى ممثلى صندوق مكافحة
وعلاج الادمان ويوم الاثنين دراسة التنسيق مع الجهات المختلفة وتفعيل تلك التوصيات ،
فيما يتعلق بالإطار المؤسسى إعادة تشكيل المجلس القومى لمكافحة وعلاج الادمان وإعادة تشكيل المكتب الفنى وتعديل اللائحة وإعادة صيغة القرار الجمهورى 450
وقال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة
التضامن بمجلس النواب، أن ظاهرة تعاطى
المخدرات والادمان هى من أكثر الإشكاليات التى تهدد المجتمعات الدولية
والمحلية وظاهرة مدمرة تنعكس على الأفراد والاسر والمجتمعات والدول.
جاء ذلك فى اجتماع اللجنة الخميس، لمناقشة دور
المجلس القومي لمكافحة و علاج الادمان و بحث كافة التشريعات ذات الصلة بما يجعل
المجلس يحقق العائد المرجو منه.
وأكد علي أن هذا الاجتماع هو اللقاء الثانى مع
المجلس القومى لمكافحة وعلاج الادمان خلال دور الانعقاد العادى الاول للفصل التشريعى
الثانى حيث عقد اجتماع مسبق يوم 28ابريل الماضى لمناقشة الموازنة الخاصة بالمجلس
موضحا أن لقاء اليوم يختلف فهو يهدف إلى الاستماع إلى قيادات المجلس القومى
لمكافحة وعلاج الادمان لمعرفة المشاكل والعقبات التى تواجههم والسعى لحل تلك الأمور ووضع ألية واضحة المعالم توضح
اختصاصات المجلس حتى لا يحدث تداخل مع جهات أخرى تعمل فى ذات المجال حيث تنص
المادة 214 من الدستور على أن يحدد القانون المجالس القومية المستقلة ومنها المجلس
القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة
والمجلس القومى للأشخاص ذوي الاعاقة ويبين القانون كيفية تشكيل كل منها
واختصاصاتها وضمانات استقلال .
ولفت إلي أن هناك بعض الإحصائيات لاأدرى مدى دقتها ولكنها مزعجة حسب الدكتور نبيل عبد المقصود مدير مركز
السموم يؤكد أن الترامادول والهيروين والاستروكس من أكثر أنواع استخداما بين الشباب
موضحا أن نسبة تعاطى المخدرات بلغت 10 % بما يزيد عن 10 مليون مصرى وان نسبة
الادمان بلغت 3 % وفقا لإحصائيات صندوق
مكافحة وعلاج الادمان، موضحا أن فئة المراهقين هى
أكثر عرضة الادمان تليها فئة البالغين
من 45 إلى 65 عاما .
وأوضح بأن من أهم العوامل الدافعة التعاطى
تتمثل فى اصدقاء السوء وحب الاستطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج مشاكل صحية
العاطلين عن العمل والذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وقلة الايمان والصلة بين
العبد وربه والبطالة وأوقات الفراغ عند الشباب والغنى الفاحش وإصابة الشباب بالاحباط
والاكتئاب النفسي يدفعهم الادمان وانتشار افلام ومسلسلات تتناول هذه القضية بشكل
سلبى