"اللي قادرة" ترفع الراية البيضاء.. آمال ماهر "تريند تويتر" بعد اعتزالها الفن

لليوم الثاني على التوالى، تصدرت الفنانة آمال ماهر تريند موقع تويتر، بعد خبر اعتزالها الغناء لظروف "خارجة عن إرادتها".

وفاجأت المطربة المصرية آمال ماهر جمهورها بإعلانها اعتزال الغناء، مشيرة إلى أنها لا تعلم ما إذا كانت ستعود إلى الساحة الفنية أم لا.

وكتبت ماهر في منشور على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك": "جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات وكان رفيق دربي الدائم، نظرا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي، أعلن ابتعادي تماما عن الوسط الفني والنشاط الفني، متمنية لكل جمهوري كل الخير والسعادة في هذه الحياة، ومتمنية كل التوفيق لكل الزملاء".

وأضافت: "إن كنت سأعود مرة أخرى أم لا؟ فهذا سؤال يعلم إجابته عالم الغيب فقط. فكل ما أفكر فيه حاليا هو ابتعادي فقط لا غير".

وتابعت: "بالنسبة لصدور ألبومي، الذي كنت قد أعلنت عنه فهو مؤجل لأجل غير مسمى، كنت في غاية الحماس لتقديمه لكم واجتهدت كثيرا، أكثر من أي وقت مضى، لكنها إرادة الله".

وأعربت عن شكرها لكل من ساندها في رحلتها الفنية وفي حياتها، ولكل جمهورها العربي من المحيط للخليج.

وختمت قائلة: "شكرا لله عز وجل أولا وأخيرا ودائما. الإنسانة المصرية آمال ماهر".

بعد قرارها المفاجئ باعتزال الفن والوسط الفني دون ذكر أي أسباب حول ذلك، ذهب كثيرون إلى أن هناك أسباباً خفية وأزمات وحروباً وحالات نفسية سيئة وراء هذا القرار. 

أحدث هذه الأزمات بكل تأكيد إعلان آمال ماهر قبل أقل من 48 ساعة فسخ خطوبتها من رجل أعمال مصري لأسباب أيضا غير معلومة، إذ اكتفت بمنشور عبر «فيسبوك» قالت فيه: «أعلنت من فترة أنه تمت خطوبتي، لكن كل شيء قسمة ونصيب، تم فسخ الخطوبة.. الحمد لله على كل شيء».

ويعتبر البعض هذا الخبر أحد الأسباب القوية لاعتزال آمال ماهر الفن بشكل نهائي، على الأقل حتى الآن. ومن الأسباب أيضاً التي قد تكون سبباً للاعتزال تعرضها لعدة حروب من أشخاص لم تكشف عن هويتهم آنذاك لكن توعدت بمقاضاتهم خاصة بعد سرقة حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي لفترة وعودتها مرة أخرى بعد تصريحاتها آنذاك. 

يضاف إلى ذلك، حسبما أعلنت، أيضاً محاربتها من جهات لا تعلمها وحذف واحدة من أنجح أغنياتها «اللي قادرة» من موقع «يوتيوب» رغم تخطيها أكثر من 8 ملايين مشاهدة، ولا تعلم أيضاً من السبب وراء ذلك، إضافة إلى غلق قناتها على «يوتيوب» وحذف معظم أغانيها، لدرجة إعلانها مؤخراً إنتاج ألبومها الذي كان مقرراً طرحه هذه الفترة على نفقتها الخاصة من خلال تأسيس شركة لإنتاج أعمالها الغنائية والمصورة والحفاظ عليها بنفسها.