مصطفى الفقي: السادات لم يجرح القضية الفلسطينية خلال معاهدة السلام
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر بدأت صفحة جديدة مع حركة «حماس» عدة مرات، قائلًا إن بعض المؤثرات الخارجية سواء عربية أو أجنبية كانت تذكرهم بأشياء وهمية لا وجود لها على الأرض.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يجرح القضية الفلسطينية خدشًا واحدًا خلال معاهدة السلام مع إسرائيل، بدءًا من مؤتمر مينا هاوس إلى اتفاقيات كامب ديفيد.
وأشار إلى أنه «لم يحدث أبدًا أن باعت مصر أو خانت القضية الفلسطينية، فضلًا عن أن الأجهزة المصرية حملت عبء المصالحة الفلسطينية»، قائلًا إن معظم أسر القيادات الفلسطينية موجودون بمصر.
وذكر مدير مكتبة الإسكندرية، أن الوزير عباس كامل، مدير المخابرات العامة، له تاريخ في المخابرات الحربية ويعلم تفاصيل غزة، كجزء من خبرة العمل في الاستخبارات الحربية أو العامة.
وأوضح أن خبرة العمل في الاستخبارات الحربية أو العامة تتطلب التعامل مع ما وصفه بـ«الجار المباشر وقنبلة البارود التي تنفجر كل فترة»، معلقًا: «كل الحروب تأتي من تلك المنطقة ومن الطبيعي النظر إليها».