«اختار صحتك.. اختار حياتك».. مبادرة لصندوق مكافحة الإدمان للتوعية بأضرار التدخين
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مبادرة تحت عنوان "اختار صحتك.. اختار حياتك"؛ لتوعية الأطفال والشباب بالآثار السلبية للتدخين، وذلك بمراكز الشباب والرياضة وبعض القرى بالمحافظات المختلقة ضمن مبادرة "قرية بلا إدمان" بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذى يوافق يوم 31 مايو من كل عام.
تهدف المبادرة إلى التوعية بأضرار التدخين وتعاطى المخدرات، خاصة التدخين السلبى وتجنب وجود الأطفال فى الأماكن التى يتواجد فيها المدخنون، وكذلك رفع وعى النشء بعدم تقليد من يدخنون أو من يتعاطون المخدرات لخطورتها على الصحة حيث يتم تنظيم فاعليات المبادرة بالتزامن مع المرحلة الجديدة من حملة "أنت أقوى من المخدرات"، التى أطلقها الصندوق على نسختين لتوعية الشباب والفتيات بأضرار تعاطى المخدرات، تحت شعار "رحلة المخدرات ممكن تبسطك في أولها بس أكيد هضيعك في آخرها.. المخدرات رحلتها صغيرة متسافرهاش.. أنت أقوى من المخدرات".
وتضمنت المبادرة عروض وأنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التى تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" والتى تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، فى حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة، ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المبادرة تستهدف توعية الأطفال من سن 8 إلى 13 عاما، ورفع الوعي حول أضرار التدخين خاصة التدخين السلبى وتجنب وجود الأطفال فى الأماكن التى يتواجد فيها المدخنون، وكذلك رفع وعى النشء بعدم تقليد من يدخنون أو من يتعاطون المخدرات لخطورتها على الصحة، كما تستهدف أيضا توعية المراحل العمرية من سن أكثر من 13 إلى 35 عاما حيث يتم تنفيد أنشطة حول أضرار التدخين تتماشى مع كل مرحلة عمرية.
من جهته، أشار عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الى أن خطورة التدخين تكمن في أنه يضعف الجهاز التنفسي والرئة بشكل كبير في ظل تأكيد منظمة الصحة العالمية بأن التدخين يمثل خطرا كبيرا بالنسبة للشخص المدخن في فترة وجود وباء كورونا، وأن "الشيشة" على وجه التحديد تمثل بيئة خصبة لنقل الفيروس إلى مدخنها، كما أن السجائر تقلل من قدرة الجهاز التنفسي للتصدى لأعراض الفيروس حال الإصابة به، كما أن إنفاق الأسرة المصرية المباشر على شراء منتجات التبغ يصل إلى 6%من إجمالى الدخل كما أنه يسبب العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والرئة والسرطان.
وأكد عثمان أن وباء التبغ يتسبب فى وفاة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً حول العالم وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، منهم أكثر من 000 600 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر كما ذكر تقرير المنظمة، أنه فى حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة فسيزهق هذا الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حول العام حتى عام 2030، وستسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.