مصر والسودان يختتمان «حماة النيل» بالتأكيد على حفظ الأمن القومي
اختتم الجيشان المصري والسوداني التمرين المشترك "حماة النيل"، اليوم الاثنين، بالتأكيد على حماية أمنهما القومي في ظل التهديدات الإقليمية.
وفي كلمة بمناسبة ختام التمرين المشترك، قال رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمد فريد إن "تدريب حماة النيل يراعي طبيعة التحديات المحيطة والحقوق المشروعة لبلادنا في الأمن والتنمية".
وأضاف أن "حماة النيل تدريب نوعي واستراتيجي في ظل التحديات الإقليمية"، مؤكدا أن جيشي مصر والسودان يسطران صفحة جديدة مشرقة في تاريخ الترابط بين البلدين.
من جانبه، جدد رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني محمد عثمان الحسين الدعوة "إلى كل من يحمل السلاح للالتحاق بركب السلام"، مؤكدا على التزام القوات المسلحة بتنفيذ اتفاقيات السلام.
وأشار رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني إلى أن "التدريبات المشتركة مع مصر تشكل رادع للمتربصين وليست استهدافًا لأحد".
وأعرب الحسين عن تطلع بلاده "لأعمال موحدة في كل المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية مع مصر".
ولفت إلى أن "التعاون مع الجيش المصري يأتي في إطار وحدة الهدف والمصير المشترك وصيانة الأمن القومي للبلدين".
وبدأ التدريب العسكري السوداني المصري "حماة النيل"، الأربعاء الماضي، بمنطقة شمال أم درمان، واستمر 6 أيام، بمشاركة عناصر من القوات البرية والجوية وقوات الدفاع الجوي بالبلدين.
وحضر التدريب المشترك في يومه الأول، الفريق الركن عبدالله الصادق البشير، نائب رئيس هيئة الأركان للتدريب، وقادة القوات الرئيسة ومدراء الإدارات.
ويعد تدريب "حماة النيل" ثاني تدريب عسكري مشترك بين مصر والسودان في شهرين.
وفي 5 أبريل الماضي، اختتمت المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين المصري والسوداني "نسور النيل 2" والتي استمرت لأيام في قاعدة مروي شمالي السودان.