تحرش بمصرية وسقط في قبضة الداخلية.. القصة الكاملة للسائح البرازيلي المتحرش
تصدرت قصة السائح البرازيلي المتحرش تريند السوشيال ميديا وذلك بعدما قام بالتحرش لفظيا بفتاة مصرية تعمل بقطاع السياحة داخل أحد فنادق مدينة الأقصر، الأمر الذي جرى الكشف عنه بعد انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
السائح الذي يعمل طبيبًا نشر مقطع فيديو التقطه للشابة المصرية وقد تحرش بها لفظيًا مستغلاً عدم إجادتها لغته البرتغالية داخل بهو أحد الفنادق السياحية في الأقصر. ومع انتشار المقطع في بلده البرازيل نظم بعض الرافضين حملة ضد هذا المتحرش، إلى أن انتشرت تفاصيل الواقعة في مصر.
وتفاعل مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة، وقال أحدهم: "واقعة السائح البرازيلى فيكتور سورينتينو المتحرش قرر يصور بنت مصرية بتشتغل مرشدة سياحية في مكان بالأقصر استغل عدم فهمها وجهلها للغة البرتغالية عشان يتحرش بيها ويقولها إيحاءات جنسية واخذ يضحك هو وصاحبه عليها، ونزل الفيديو على الأكونت بتاعه اللي بيتابعه أكثر من مليون شخص".
وأضاف:" شاركوا الحادثة أكتر حتى يكون هناك ردت فعل رادعة قبل ما يسافر المتحرش البرازيلي اللي أصبح هاشتاج #حاسبوا_المتحرش_البرازيلي حاليآ ترند رقم 1 في مصر والبرازيل".
وقال آخر:" دكتور برازيلي مشهور اتي سائحا إلى مصر ليقضي إجازته ذهب لزيارة الأهرامات وبعدها سافر الأقصر ولايزال حتى الآن موجودا بالأقصر، نشر فيديو على حساباته الشخصيه وهو يسئ لبنت مصرية ويسخر ويتهكم على البلد اللي جاى يزورها".
وطالب مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي بالقبض على المتحرش البرازيلي والتحقيق معه في واقعة التحرش من الفتاة المصرية.
وبعد ساعات، أعلنت وزارة الداخلية القبض على الطبيب البرازيلي المتحرش بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تحرشه بفتاة مصرية تعمل بأحد فنادق الأقصر.
من جانبه، قال رئيس لجنة التسويق للسياحة الثقافية في الأقصر، محمد عثمان، إنه سيحرك دعوى قضائية ضد المتحرش البرازيلي، مضيفًا: "لن أترك هذا السائح حتى يعود حق المصرية التي أساء لها".
وأوضح عثمان، في بيان صحفي، أن دعواه القضائية ستختصم الفندق أيضًا، لعدم اتخاذه إجراء ضد السائح المتحرش.