التموين: لولا مخزون الزيت لارتفعت أسعاره منذ ديسمبر الماضي

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة استطاعت الحفاظ على استقرار أسعار الزيت التمويني، بفضل المخزون الاستراتيجي الكبير الذي تمتلكه، والتي يصل إلى حوالى 5 أشهر.

وأضاف المصيلحي، أنه لولا الاحتياطي الاستراتيجي لارتفعت أسعار الزيت على بطاقات التموين منذ شهر ديسمبر الماضي، خاصة وأن الزيت شهد ارتفاعات متتالية في أسعاره عالميا منذ ديسمبر 2020 وحتى الآن.

وأكد وزير التموين، أن ارتفاع السعر العالمي للزيوت بنسبة 44 % تقريبًا، يتطلب البحث عن بدائل لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك خاصة وأننا نستورد أكثر من 97٪ من الزيوت الخام، وبالتالي فهناك تعاون مع وزارة الزراعة للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، حيث تكمن أزمة مصر في توافر البذور الزيتية، رغم امتلاكها العديد من مصانع التكرير، ومعاصر الزيت التي تغطي احتياجات جميع المحافظات.

وأوضح وزير التموين أن الدولة تشجع زراعة المحاصيل الزيتية، منوها أن وزارة التموين ستتعامل مع هذه المحاصيل كما تتعامل مع «القمح والبنجر والقصب»، حيث أنه سيتم شراء البذور الزيتية من المزارعين بسعر 10 آلاف و500 جنيه للطن بالنسبة لبذور عباد الشمس، و8 آلاف و500 جنيها لطن فول الصويا، علاوة على العمل الجاد مع دولة السودان لزيادة زراعة المحاصيل الزيتية هناك لصالح مصر.