حوار| كريم فهمى: لا ألتفت للهجوم.. وجمهور الشارع المقياس لنجاح أى عمل
كشف الفنان كريم فهمي عن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير آخر افلامه ديدو الذي يخوض به سباق عيد الفطر ٢٠٢١.
وخلال حواره مع الرئيس نيوز، أشار إلي أن توقيت عرض العمل مناسب بشكل كبير خاصة أن فيروس كورونا سيظل فترة طويلة ولابد من الوقوف بجانب صناعة السينما.
كما تطرق الحديث إلى التخوف من تقديم عقلة الإصبع، والانتقادات التي قد تواجه ذلك، فضلا عن تفاعل رواد السوشيال ميديا مع الفيلم.
وإلى نص الحوار:
في البداية كيف كانت ردود الأفعال حول فيلم ديدو؟
فيلم ديدو أحدث توقعيات لم أتوقعها من الأساس، لأن العمل مناسبا أسريا لجميع أفراد الأسرة، ولا يوجد به أى مشاهد خارجة.
ماذا عن الشخصية التي تلعبها ضمن أحداث ديدو؟
الفيلم كوميدى بحت تدور فكرته حول قصة عقلة الإصبع وأجسد من خلاله شخصية ديدو التى تتحول إلى عقلة إصبع فى سياق الأحداث بعد تعرضه وعدد من أبطال الفيلم لحادثة ما يتحولون خلالها إلى عقلة إصبع وتتوالى المواقف الكوميدية والأحداث
وهل كان هناك تخوف من تقديم فكرة عقلة الأصبع؟
تخوف بسيط في البداية، ولكن بعد ذلك كان هناك تحمس كثير، وبدأت العمل عليها لفترة طويلة فانا دائما ما أدرس فكرة أى عمل أقوم بتأليفه وأبذل مجهود كبير حتى تخرج الفكرة إلى النور واشتغلت على سيناريو ديدو لفترة طويلة شارفت على السنة الكاملة قبل بدء التصوير والعمل تدور أحداث الفيلم فى إطار من المغامرات اللايت كوميدى وهو فيلم لكل أفراد العائلة صغارا وكبارا وفريق عمل الفيلم بذل فيه مجهودا كبيرا سواء من جهة الإنتاج أو الإخراج أو التمثيل كما بذلنا فيه مجهودا كبيرا لأن العمل يعتمد بصورة كبيرة على الجرافيك وأحتاج في 90% من مشاهده إلى الجرافيك لذا فقد استغرقنا عامين كاملين من أجل المشاهد التى تعتمد على الجرافيك.
وهل ترى أن توقيت عرض الفيلم في ظل انتشار فيروس كوفيد 19 مناسب؟
مفيش حل تاني ولا توقيت مختلف خاصة مع استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا الذى من المتوقع ان يستمر معانا لفترة مما غير ملامح المواسم السينمائية فيعتبر موسم عيد الفطر هذا العام هو الانسب لعرض الفيلم خاصة وان موسم عيد الاضحي سيشهد زخم كبير فى عرض الأفلام السينمائية للنجوم الكبار أمثال عز وكريم عبد العزيز والسقا الذين كانوا يتوقعون انحسار الفيروس ولكن فى ظل هذه الازمة جميعا مجبورون على العرض فى ظل الأزمة خاصة وأن هناك العديد من الأفلام تم الانتهاء من تصويرها منذ فترة طويلة ولن نكون سعداء بان تظل أعمالنا حبيسة الأدراج لحين انتهاء أزمة كورونا فلا يوجد حل آخر هذه ظروفنا وظروف الحياة اجبرتنا على ذلك ورغم سعادتى بعرض الفيلم ولكن هناك لمسة حزن تعترينى لأن الفيلم يتم طرحه فى هذه الظروف خاصة وان دور العرض لا تعمل بكامل طاقتها ولكن الأرزاق بيد الله وثقتى كبيرة فى تحقيق العمل لنجاح كبير لاننا بذلنا فيه مجهود كبير وهو اول فيلم من نوعه يقدم فى السينما المصرية عن قصة عقلة الاصبع
هل تشعر بالاحباط من بعض الاراء السوشيال ميديا ؟
اشعر بالضيق من بعض الاراء ولكن هناك العديد من النماذج المحترمة التى تجعلنى اتغاضى عن هذه الاراء لان هناك ما ينتقدون او يهاجمون لمجرد تحقيق مشاهدات دون مشاهدة للعمل
ما مقياس نجاح أى العمل من وجهة نظرك؟
الإيرادات ثم الجمهور فى الشارع لأنه المهم بالنسبة لى فأنا أحرص على متابعور لأقيس مدى نجاح آراء الجمهور بنفسى من خلال حضور الحفلات الخاصة بأى عمل سينمائى ثم تأتى السوشيال ميديا بعد ذلك، فأنا أهتم فى المقام الأول برأى الجمهور فى متابعة نجاح أى عمل سواء فى السينما أو الدراما.
تقدم فى الفيلم أغنية "ده ديدو ده "هل نعتبر ذلك خطوة لتقديمك المزيد من الأعمال الغنائية؟
بالطبع لا لن أحترف الغناء ولكن أقدم الأغنية إذا كانت موظفة ضمن السياق الدرامى للعمل وأستطيع غناء كلماتها
وكيف ترى المنافسة فى ظل وجود 3 أفلام فقط فى موسم عيد الفطر وجميعها تنتمى للكوميديا؟
وجود ثلاث أعمال كوميدية فى موسم واحد سيجعل المنافسة كبيرة بين الثلاث أفلام خاصة أن الثلاث أفلام تقدم الكوميديا بشكل مختلف فديدو وقصته تنتمي للفانتازيا و يختلف عن فيلم رامز التى تعتمد على كوميديا الرعب ودينا الشربينى ومصطفى خاطر يقدمان نوعا آخر من اللايت كوميدى وأعتقد أن نزول هذه الأفلام الكوميدية فى موسم واحد يصب فى صالح الجمهور
وماذا عن ردود الأفعال حول برنامج ٥ نجوم؟
ردود الأفعال كانت إيجابية جدا والجمهور كان سعيد جدا بالبرنامج وكان ينتظر الحلقة يوميا وهو ما أسعدنى كثيرا خاصة وأنها أول تجربة لى فى مثل هذه البرامج.
هل من الممكن أن تخوض تجربة تقديم برامج المقالب مرة اخرى ؟
بكل تاكيد إذا وجدت الفكرة المختلفة التى أقدمها ولا تكون شبيهة لما قدم من قبل
وما جديدك فى الفترة القادمة ؟
أعود إلى استئناف تصوير فيلمى السينمائى الجديد "جارة القمر" مع المخرج هادى الباجورى وياسمين رئيس والذى بدأنا تصويره منذ عام ولكن توقف وهو فيلم ينتمى إلى الأعمال الرومانسية.