العاملون بماسبيرو يتساءلون عن "خصم المرتب".. والوطنية للإعلام تتجه لـ"إصلاح إدارى"
تساؤلات كثيرة تفرض نفسها داخل أروقة الهيئة الوطنية للإعلام "ماسبيرو"، بعد أن فوجئ العاملون بقطاع القنوات المتخصصة وبعض القطاعات الأخرى بخصم مبالغ كبيرة من رواتبهم دون تبرير أو تفسير واضح.
وتداول عدد من العاملين في قطاع القنوات المتخصصة منشورات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتساءلون فيها عن أسباب الخصومات، ويؤكدون أن أحدا من المسؤلين لم يرد على استفساراتهم حتى الآن.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر خاصة لـ"الرئيس نيوز" أن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، يدرس اتخاذ عدة قرارات بدمج بعض القطاعات والقنوات والإدارات المتشابهة في ماسبيرو.
وأضافت المصادر أن ماسبيرو سيشهد خلال الفترة المقبلة عملية إصلاح إداري بهدف القضاء على التشابه والتداخل بين الإدارات المختلفة، وتشابه المحتوى والاختصاصات بين عدد من الإدارات، والتغلب على زيادة عدد القنوات التي تتشابه هويتها ومحتواها.
وقالت المصادر إن هذا الإصلاح هو السبب الرئيسي فى عدم تعيين رئيس لقطاع القنوات الإقليمية حتى الآن، والتمسك بتولي نائلة فاروق رئاسة القطاع بجانب رئاستها لقطاع التليفزيون، تمهيدا لعملية الدمج التي يتم بحثها حاليا.