مقترح برلماني لاستحداث مادة للصحة الأسرية والنفسية بالتعليم الثانوي
تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة وذلك بخصوص استحداث مادة للصحة الاسرية والنفسية يتم تدريسها بالتعليم الثانوي، مبررا مقترحه أن هناك حاجة ماسة إلى تنشئة الطلاب بشكل سليم نفسيا، لتأهيلهم للتعامل مع المجتمع، خاصة وأن السلامة الأسرية والنفسية أمر هام جدا لاسيما في مرحلة التعليم "الثانوي تحديد"، لتعليم الطلاب التعامل مع تحديات الحياة والحفاظ على سلامتهم من الناحية النفسية.
وأضاف أن المعلم أو المعلمة بجانب دور المرشد أو المرشدة الطلابية، لهم دور كبير في تحقيق التوافق النفسي للطلاب، خاصة وأن الطلاب متعطشون دائما الى الدعم النفسي من معلميهم والإنعاش النفسي من المرشد الطلابي.
وأشار أن استحداث مادة بالمرحلة الثانوية، خاصة بالصحة النفسية، لها دور كبير في التنشئة السليمة للطلاب وتأهيلهم للتعامل مع المجتمع، وذلك بغرض تأهيل الشباب لمرحلة الزواج وكيفية تكوين أسرة ناجحة وتربية الأبناء تربية سوية، ودعمهم بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة.
وطالب هشام الجاهل ، عضو مجلس النواب، استحداث مادة بالمرحلة الثانوية، خاصة بالصحة الاسرية النفسية، وذلك بغرض تأهيل الطلاب على كيفية تكوين أسرة ناجحة وتربية الأبناء تربية سوية، ودعمهم بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة