زعيمة ميانمار في أول ظهور علني تكشف عن أمنية وحيدة لشعبها
في أول مثول حضوري لها أمام المحكمة، منذ عزلها قبل أكثر من ثلاثة أشهر، بدت زعيمة ميانمار "بصحة جيدة"، ولهجة تشي بأن مشوارها لم يتوقف.
محامي زعيمة ميانمار المعزولة أونج سان سو تشي، قال إنها مثلت شخصيا في جلسة استماع، اليوم الإثنين، للمرة الأولى منذ أن أطاح الجيش بحكومتها في انقلاب في الأول من فبراير/شباط الماضي.
ووفق محاميها تاي ماونج مونج، فقد "بدت سو تشي بصحة جيدة وعقدت اجتماعا وجها لوجه مع فريقها القانوني لمدة 30 دقيقة قبل الجلسة".
وسو تشي، 75 عاما، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991 لجهودها في بناء الديمقراطية، هي من بين أكثر من 4000 شخص اعتقلوا منذ الانقلاب، وسط تنديد دولي واسع بالانقلاب الذي نفذه الجيش وما تبعه من اعتقالات وقمع للمحتجين.
وتواجه زعيمة ميانمار تهما تتراوح بين حيازة أجهزة لاسلكية بشكل غير قانوني وانتهاك قانون أسرار الدولة.
وفي جلسة اليوم، أكدت أن حزبها (الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية) الذي أُطيح به، وقد يتم حله قريبا "سيبقى طالما الناس باقون لأنه تأسس من أجل الشعب"، وتمنت أن يبقى شعبها "بصحة جيدة".