أضخم استثمار مباشر.. إثيوبيا تعلن الفائز برخصة تشغيل شبكة محمول
قررت إثيوبيا منح مجموعة "جلوبال بارتنر شيب" رخصة تشغيل شبكة اتصالات محمولة في البلاد باستثمارات 8 مليارات دولار.
وتأتي هذه الخطوة ضمن عملية تحرير قطاع الاتصالات في إثيوبيا بمنح تراخيص لشركات الاتصالات العالمية بدخول السوق الإثيوبي ليفتح المجال أمام كبريات شركات الاتصالات في العالم لمنافسة شركة الاتصالات الإثيوبية "إتيوتليكوم" .
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، السبت ، عن مصادقة مجلس الوزراء للسماح لهيئة الاتصالات الإثيوبية(حكومية) بمنح أول رخصة تشغيل الاتصالات المحمولة في إثيوبيا بعد اجتيازها معيار المنافسة التي قدمتها الحكومة.
وتضم مجموعة جلوبال بارتنر شيب "فودافون البريطانية - سفاري كوم الكينية- فوداكوم جنوب أفريقيا - سوميتومو اليابانية، سي دي سي البريطانية".
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان، أن هذا الاستثمار الذي ستقوم به منح مجموعة جلوبال بارتنر شيب في الاتصالات المحمولة سيكون أكبر استثمار أجنبي مباشر في إثيوبيا حتى الآن.
وقال أحمد إن هذا الاستثمار الذي يبلغ أكثر من 8 مليارات دولار ويعد الأول من نوعه لشركة أجنبية في مجال الاتصالات سيخلق فرص عمل لنحو 1.5 مليون من الإثيوبيين، مشيرا إلى أن المجموعة الفائزة بالمناقصة لها القدرة الخبرة التي تتميز بها.
كانت هيئة تنظيم الاتصالات الإثيوبية، قد أعلنت في 26 من أبريل الماضي إغلاق استلام تقديم طلبات الحصول على رخصتي تشغيل الاتصالات المحمولة في البلاد.
وذكرت أن الشركات التي تقدمت هي مجموعة جلوبال بارتنر شيب التي تضم "فودافون البريطانية - سفاري كوم الكينية- فوداكوم جنوب أفريقيا - سوميتومو اليابانية، سي دي سي البريطانية" فيما تقدمت شركة إم تي إن الجنوب أفريقية كشركة قائمة بذاتها.
وتأتي هذه العملية ضمن عملية تحرير قطاع الاتصالات في إثيوبيا بمنح تراخيص لشركات الاتصالات العالمية بدخول السوق الإثيوبي ليفتح المجال أمام كبريات شركات الاتصالات في العالم لمنافسة شركة الاتصالات الإثيوبية "إتيوتليكوم" .
يذكر أن الحكومة الإثيوبية، أعلنت في يوليو الماضي، طرحها 49% من أسهم شركة الاتصالات الإثيوبية،"إثيوتليكوم"، المشغل الوحيد في البلاد المملوك للحكومة، للمستثمرين في أكبر عملية خصخصة تشهدها إثيوبيا.
وقال أيوب تاكلاينج، وزير الدولة بالمالية الإثيوبية، في تصريحات صحفية، إن الحكومة تعتزم طرح 49% من أسهم شركة الاتصالات الإثيوبية "إثيوتليكوم"، الأمر الذي يشكل أكبر عملية خصخصة جزئية في تاريخ البلاد.
وأضاف أن الحكومة ستبقي على ملكية 51% من أسهم الشركة.
