هل طالبت واشنطن حفتر بالانسحاب من المشهد الليبي؟.. السفارة توضح
نفت واشنطن صحة تغريدة منسوبة إليها، تطالب القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، بالخروج من المشهد الليبي والمثول أمام القضاء.
وأكدت السفارة الأمريكية في ليبيا، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن التغريدة المزعومة تحتوي على "معلومات مضللة"، لا تمت إلى الواقع بصلة.
وأشارت إلى أنها رصدت التغريدة المزعومة والتي تندرج تحت وصف "المعلومات المضللة"، بين المستخدمين الليبيين، عبر تم إرسال "المنشور الخاطئ" في شكل صورة وليس رابطًا، ودون تضمين لحسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لأنها غير موجودة في الأساس.
من جهة أخرى، عقد السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، لقاءات مع عدد من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، لمناقشة المسؤولية "التاريخية" التي يتحملونها لدفع العملية السياسية من خلال التوصل إلى إجماع على أساس دستوري لإجراء انتخابات 24 ديسمبر في الوقت المناسب.
وقالت السفارة الأمريكية إن السفير نورلاند عقد لقاءات مع 4 من أعضاء ملتقى الحوار وهم زياد دغيم وعبد المجيد مالكة وبلقاسم نمر ولميس بن سعد، للتعبير عن أمل أمريكا في أن يتوصل جميع أعضاء الملتقى إلى التوافق نيابة عن الشعب الليبي.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي الذي يشغل منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة في ليبيا، أن ملتقى الحوار السياسي الليبي يلعب دورًا أساسيا، خاصة في حالة ما إن كان مجلس النواب غير قادر على تبني التوصيات التي يتلقاها من الملتقى.
ويعقد ملتقى الحوار السياسي الليبي، في 26 مايو، اجتماعًا افتراضيًا يستمر يومين، لاستكمال مقترح اللجنة القانونية بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر، على أن تحال نتائج المداولات إلى مجلسي النواب و"الأعلى للدولة" للنظر فيها، شريطة الالتزام بالموعد النهائي للإطار الدستوري والانتخابي المحدد في الأول من يوليو.
وتوعدت واشنطن الليلة الماضية من مجلس الأمن معرقلي إجراء الانتخابات في ليبيا سواء أكانوا أشخاصًا أو جهات بفرض العقوبات.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن تدعم اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا الموقع في 23 أكتوبر الماضي، وتؤكد أهمية الخروج "الفوري" لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلد الأفريقي.