الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

الإلغاء أو إسنادها لأكاديمى.. سيناريوهات مستقبل وزارة الدولة للإعلام

الرئيس نيوز

منذ قبول رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، استقالة وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، تسيطر حالة ترقب على الإعلام والعاملين به، في انتظار مصير وزارة الدولة ومستقبلها بعد رحيل هيكل.

هيكل تقدم باستقالته في ٢٦ أبريل الماضي، بعد عدة صدامات مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتين المسؤلتين عن الصحافة والإعلام، بسبب محاولاته الدائمة لتوسيع دائرة صلاحياته مما تعارض مع اختصاصات الهيئات الأخرى، مما ترتب عليه صدام مع وسائل الإعلام وعدد كبير من الإعلاميين، وانتهى الأمر بجلسات عاصفة في البرلمان طالبت بعزل هيكل ومحاسبته على تصريحاته.

ومع مرور حوالي شهر على استقالة هيكل، لا توجد مؤشرات واضحة لمصير الوزارة حتى الآن، وتداول البعض في الوسط الإعلامي خلال الأيام القليلة الماضية العديد من السيناريوهات في صورة تكهنات وتسريبات لبعض الأسماء المرشحة لتولي وزارة الدولة للإعلام خلفا لأسامة هيكل.

وبحسب مصادر فإن ما يتم التباحث حوله لا يخرج عن سيناريوهين خلال الفترة القادمة لمستقبل وزارة الدولة للإعلام. 
 السيناريو الأول هو إلغاء وزارة الدولة للإعلام بشكل نهائي،حيث أنها غير منصوص عليها دستوريا بوصفها وزارة ذات حقيبة وزارية، وإنما المنصب " وزير دولة" يحدد اختصاصاته بقرار من رئيس الوزراء.

ويتمثل السيناريو الثاني، وهو الأقرب للتنفيذ، في اختيار شخصية أكاديمية بارزة، ومن المرجح أن يقع الاختيارعلى سيدة لتولى المنصب، وبحسب مصادر أن إحدى الأسماء المرشحة هى دكتورة لها باع طويل في مجال تدريس الإعلام.