"ندير مواردنا بالشعرة".. وزير الري يوضح تحديات مصر المائية
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن تعداد المصريين يزيد 2.5 مليون نسمة سنويًا وفي العشر سنوات الماضية زدنا حوالي 25 مليون نسمة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أمام تحديين الأول هو التعامل مع التغيرات الخارجية والمناخية وتوفير احتياجات الزيادة السكانية.
وأضاف "عبدالعاطي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" مساء أمس، أن الدولة خلال عام 2016 اتخذت إجراءات شديدة جدًا، بأن المناطق الساحلية ستأخذ مياه البحر عقب تحليتها وتكون مصدر لمياه الشرب مثل مدينة العلمين الجديدة، بجانب مشروع تبطين الترع لحوالي 20 ألف كيلو متر، بتكلفة حوالي 80 مليار جنيه، بجانب مشاريع الري الحديث بتكلفة حوالي 40 مليار جنيه لتطوير نظم الري.
وتابع أن هذه الاستثمارات تكون بهدف زيادة القدرة المصرية على تحمل الصدمات التي تشمل التغيرات المناخية والخارجية نتيجة كمية المياه التي تصل لمصر وتشمل الملء وكيفية التعامل معه وامتصاص أكبر جزء من الصدمة، قائلًا: "الملء هيأثر بشكل مؤكد ولكننا نعمل على تقليل الصدمة وتأثيرها بحيث ألا تتأثر استخدامتنا المائية المختلفة".
وأردف وزير الموارد المائية والري: "بندير مواردنا المائية بالشعرة، بندير فيضان وجفاف واحتياجات مختلفة وبنحاول نقلل شكاوى المياه في منظومة كاملة تعمل على مدار الساعة"، مؤكدًا: "نعمل على مدار الـ 24 ساعة وكنا نعمل خلال أيام عيد الفطر وكلها تحديات نضعها أمام أعيننا لوضع برامج وخطط نتعامل معها ونخفف منها".