"دفاع الشيوخ": مبادرة إعمار غزة تعكس ثوابت مصر التاريخية تجاه فلسطين
أكد الفريق أسامة الجندى رئيس لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشيوخ والنائب الاول لحزب حماة وطن ان مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة إعمار غزة هى انعكاس لالتزامات مصر القومية تجاه القضية الفلسطينية وثوابتها الراسخة في هذا الشان وما بذلته وتبذله لتعزيز الجهود الرامية نحو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين وبما يتفق مع القرارات الدولية في هذا الشان.
وتابع الفريق أسامة أن مبادرة السيد الرئيس تعكس مقومات الزعامة المصرية والرؤية الشاملة والإستراتيجية للقيادة السياسية في معالجة الأوضاع المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية من بذل الجهود نحو توقف أعمال العنف والعدوان والوصول لتهدئة بين الأطراف ووقف الأعمال التي أدت لاندلاعها باعتبار أن العنف لن يحقق الأمن والاستقرار بل الالتزام بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الذى يناضل منذ أكثر من ٧٠ عاما لنيل حقوقه المشروعة كما سارعت القيادة المصرية وبشكل متزامن بفتح معبر رفح واستقبال الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية ثم المبادرة بقيادة الجهود الدولية والاقليمية نحو إعادة إعمار ما خلفه العدوان.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة وطن ورئيس دفاع الشيوخ ان موقف الرئيس السيسي ليس مستغربا من قيادة وطنية تعبر عن الضمير الوطنى والشعبى المصرى بل الضمير العربى والاسلامى والإنساني بشكل عام نحو نبذ العنف وويلات الحروب والإيمان بالتنمية والإعمار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى وتعزيز جهوده نحو تجاوز تلك المحنة والعيش بسلام في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت الجندى ان إطلاق السيد الرئيس لمبادرته في المحفل الدولى بباريس يعكس روح المبادأة للزعامة المصرية وقدرتها على حشد كافة الجهود الدولية والاقليمية نحو تحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وفى القلب منه القضية الفلسطينية المحور الرئيسى للصراع في المنطقة.
واختتم رئيس دفاع الشيوخ والنائب الاول لحزب حماة وطن بان الشعب المصرى ونوابه واحزابه ومؤسساته الوطنية يقفون صفا واحدة خلف قيادتهم السياسية مثمنين جهود القيادة السياسية نحو ترسيخ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى بالأفعال الحقيقية والجهود المخلصة والثاقبة لإنهاء دائرة العنف والعدوان بحسبانه السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار والتنمية للشعوب.