الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

في 7 أيام.. 10 خطوات مصرية منذ أحداث القدس وغزة

الرئيس نيوز

نددت مصر بالتصعيد في القدس ودعت إلى الهدوء منذ اندلاع التوترات قبل سبعة أيام، وشرعت في جهود دبلوماسية لوقف التصعيد. ولفتت شبكة سي إن إن الإخبارية إلى أن مصر اتخذت عدة خطوات بشأن هذه القضية، جمعتها في تقرير مرتبة من الأقدم إلى الأحدث:

1 - 24 أبريل: استنكرت مصر الأعمال العدائية التي يقوم بها متطرفون إسرائيليون من اليهود ضد الفلسطينيين في البلدة القديمة في القدس الشرقية، مما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.

2 - 26 أبريل: بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي، التطورات الخطيرة في القدس الشرقية، مؤكدين على أهمية وقف كافة الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية.


3 - 10 مايو: قال الإمام الأكبر للأزهر الشريف، إن العالم يظل "صامتًا ذلك الصمت المخزي" إزاء الانتهاكات و"الإرهاب" الذي يرتكبه الصهاينة ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
وقال الإمام الشيخ أحمد الطيب: "ستبقى فلسطين صامدة إلى الأبد، وسيواصل أهلها كفاحهم للدفاع عن أرضهم وشرفهم والمسجد الأقصى، أول القبلتين وثالث الحرمين".

4 - 10 مايو: قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية: "لا سبيل لحماية المسجد الأقصى إلا وضعه تحت الحماية الشعبية لجميع المسلمين من خلال التدفق المستمر للمسلمين من جميع أنحاء العالم إلى المسجد الأقصى لزيارته وحمايته". 

5 - 10 مايو: استعرض السفير سامح شكري، وزير الخارجية ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصال هاتفي آخر تطورات الأوضاع في القدس. وجدد الجانبان التأكيد على رفضهما لأية ممارسات غير شرعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مؤكدين على ضرورة احترام جميع الأطراف لقواعد القانون الدولي. 

6 - 10 مايو: استنكرت رابطة العالم الإسلامي ومفتي مصر الدكتور شوقي علام بشدة الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
وطالب المفتي بضرورة وقف جميع الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين. وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم عيسى إن هذه الممارسات العنيفة تثير استفزاز المسلمين حول العالم.

7-10 مايو: تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أطلع خلاله المسؤول الأممي وزير الخارجية على اتصالاته الأخيرة مع المسؤولين الإسرائيليين لإعادة الهدوء إلى فلسطين.

وأكد وينسلاند خلال حديثهما أنه حريص على إجراء تلك المكالمة مع وزير الخارجية قبل وقت قصير من جلسة التشاور في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات الخطيرة في القدس الشرقية. 

8- 11 مايو: شارك وزير الخارجية سامح شكري في الاجتماع الوزاري الاستثنائي الذي عقدته جامعة الدول العربية لبحث التحركات الهادفة إلى مواجهة الهجمات الإسرائيلية على القدس.
وقال شكري: "إخواننا في القدس لم يحظوا بفرصة الشعور بروحانية الشهر الكريم لأنهم يخوضون معركة وجودية دفاعًا عن أماكنهم المقدسة ومنازلهم ضد هجمات إسرائيلية جديدة تستهدف حقوقهم في الأرض، التي هي مسقط رأسهم".

9- 13 مايو: في سبيل تهدئة المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحدث وزير الخارجية إلى نظيره الاسرائيلي جابي إشكنازي.

وشدد شكري على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على تجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد واللجوء إلى الوسائل العسكرية.

10- 13 مايو: دعا شكري في مكالمتين هاتفيتين مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إلى ضرورة استئناف جهود السلام من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.