بـ 15 لغة.. شيخ الأزهر يطلق حملة عالمية لمساندة الشعب الفلسطيني
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، شعوب العالم وقادته، لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته.
وأضاف «الطيب» في بيان له عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام».
وأتم: «أدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته».
الرسالة التي لاقت رواجا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت بلغات عدة، في مقدمتها العربية والإنجليزية والفرنسية.
وليست المرة الأولى التي يتخذ فيها شيخ الأزهر موقفا مؤيدا للشعب الفلسطيني، ولكن مع اندلاع التصعيد في الأراضي الفلسطينية، أدان فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب "الانتهاكات" بحق المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين.
وقال شيخ الأزهر، في تدوينة حينها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،: "لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة".
وتابع القول: "ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين".