عبد الله رشدي يدافع عن الاغتصاب الزوجي.. ومغردون: أفكار مقززة
تصدر الداعية عبد الله رشدي تريند "تويتر"، وذلك عقب تصريحاته بشأن قضية الاغتصاب الزوجي، والتي أثارها مسلسل "لعبة نيوتن"، حيث دافع عن ذلك بسبب أن الزوج يدفع مهرًا.
يقول عبد الرحمن سليم: "عبدالله رشدي بيحلل الاغتصاب الزوجي أو بينكر وجوده أصلا، المرة ديه الكلام واضح وصريح عشان محدش من عبيده يعيط ويقول الكلام متاخد برة سياق الموضوع الراجل ده مجرم".
بينما يقول نادر مغرد آخر: "عبدالله رشدي ليسانس من كلية الدعوة الإسلامية وليسانس في الشريعة والقانون جامعة الأزهر هنا يقر قاعدة اغتصاب الزوجة مقابل الإنفاق عليها مستندا بالطبع لعلمه الغزير!!
من عجائب الزمن.. أنه لو كان سعودي لما جرؤ الآن على التصريح أو التلميح بهذه الأفكار المقززة".
بينما يقول مغرد آخر: "ده رأي عبدالله رشدى في مؤنس.. واضح إنه كان بيتفرج على المسلسل.. مع إن مؤنس نفسه اعترف إنه غلط".
وكان عبد الله رشدي أكد من أدبيات عقد الزواج في الغرب أن الزوجة تمنع نفسها عن زوجها متى شاءت، وأنه لا يجب عليه نفقتها ولا مسكنها ولا كسوتُها، ولا مهر لها، ولا قائمة عليه، ومتى قصرت في الإنفاق فإنه قد يُقرِضُها مالاً لحين ميسرتِها ثم ترده له، وقد يكون كريماً فلا يأخذ منها شيئاً، لكن في أساس العقد الزوجي هو ليس ملزماً بشيء.
وأضاف: من أدبيات عقد الزواج في الإسلام أن الزوجةَ تعلم أنها لا يحل لها منعُ نفسها عن زوجها دون عذرٍ، وأنه يجب عليه نفقتها ومسكنها وكسوتها ومهرها وتأثيثُ بيت الزوجية، ومتى قصَّرَ الزوج في شيء من ذلك فإن الزوجةَ لها أن تُقرِضَه من مالها ليُنفِقَ عليها لحين ميسرتِه ثم يرد المالَ لها، وقد تكون كريمةً فلا تأخذ منه شيئاً، لكن في أساس العقد الزوجي هي ليست ملزمة بالإنفاق ولا حتى بإقراضِه، بل لها أن تطلب فسخ العقد عند القاضي ولها أن تمنع نفسَها عنه إن أُعسِرَ في النفقة".
واستكمل: على الناس أن تقرأ الصورةَ كاملةً للوصول إلى الحقيقة بدلاً من اجتزائِها، فالاجتزاء ينتجُ أحكاماً معيبة، ومن هنا نعلمُ أن فكرة امتناع الزوجة عن زوجِها حرامٌ دون عذرٍ وأن ما يُعرَفُ بفكرة اغتصاب الزوجة فكرة لا وجود لها أصلا طبقاً لعقد الزواج في الإسلام الذي بينه وبينها لأن كلا منهما حلالٌ لصاحبِه".
بالتالي من أخل بشروط العقد فالخطأ منه لا من صاحبه، ومن لم تُعجبه شروط هذا العقد فله الطلاق ببساطة، أما فكرة امتناع الزوجة عن زوجها دون عذر شرعي أو طبي كما تشاء، وتَرْكُ نفسها كما تشاء، ففكرة لا يعرفها نظام عقد الزواج في الإسلام.