بـ 4 شروط.. تفاصيل المبادرة المصرية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة
في الوقت الذي تتصاعد فيه أزمة قطاع غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي، سعت مصر للتدخل وتهدئة الأوضاع، مستهدفة هدنة لوقف إطلاق النار وبحث مطالب الطرفين على طاولة المفاوضات.
ونقلت قناة العربية عن مصادرها أن الوفد المصري قد غادر إسرائيل متحفظا على إطلاق الأخيرة عملية عسكرية موسعة.
وتضمنت المبادرة المصرية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة:
- عرض الوفد المصري أنه عرض على تل أبيب هدنة لمدة سنة، على أن تتولى القاهرة مراقبتها والتنسيق.
- طلبت مصر من إسرائيل وقف الاستيطان ودعم المتشددين في اقتحام المسجد الأقصى.
- إيقاف عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات في غزة، مؤكدة قدرتها على إلزام الأطراف الفلسطينية بالالتزام.
- نقل الإصابات الحرجة من غزة للعلاج في القاهرة.
وبعد الرفض الإسرائيلي، وعدم قبول أي وساطات قبل القضاء على الجناح العسكري لحركة حماس؛ قررت القاهرة الرد على الرفض الإسرائيلي بتجميد عدد من الملفات مع تل أبيب، محذرة إسرائيل من استمرار العملية العسكرية ورفض الهدنة، بحسب ما نقل موقع العربية.
يشار إلى أن التطورات في قطاع غزة وارتفاع حدة التصعيد وتواصل الغارات الإسرائيلية، دفعت مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الأحد القادم.
و أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، الجمعة، أنه سيتم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد حول الوضع في القطاع.
وكتبت غرينفيلد، على تويتر، أن المجلس سيجتمع يوم الأحد لمناقشة الوضع في إسرائيل وغزة، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل الانخراط بنشاط في الدبلوماسية على أعلى مستوى في محاولة للحد من التوترات، وفق تعبيرها.
فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية توجيه ضربة صاروخية كبيرة بأكثر من 100 صاروخ من غزة باتجاه عسقلان، رداً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع بعشرات الغارات، كما طالب الاحتلال سكان المستوطنات الحدودية بالبقاء داخل الملاجئ حتى إشعار آخر، بسبب استمرار إطلاق الصواريخ، فيما أسفر القصف الإسرائيلي عن عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في غزة.