«العيد السنة دي».. نوستالجيا «فرحة العيد» في التسعينات
باختلاف السنين تظل للعيد فرحة، ونكهة خاصة في
التراث المصري، وهو ما تم تناوله بالأغاني المصورة، في فترات
مختلفة.
في العام 1993 قدمت المطربة الصاعدة وقتها،
غادة رجب أغنية احتفت بالعيد في فترة التسعينات، بعنوان "العيد السنة
دي" من كلمات الدكتورة داليا حسني، وألحان وتوزيع الدكتور رضا رجب (والد
المطربة الصاعدة)، وإخراج رضا شوقي.
(غادة رجب وهي تغني العيد السنة دي)
صورت الأغنية بطريقة الفيديو كليب، وهي وثيقة
مهمة للأجيال القادمة ليتعرفوا على مظاهر الاحتفال بالعيد في فترة التسعينات، من
خلال المتنزهات والملاهي والأماكن المختلفة، إلى جانب ألوان الأزياء الحيوية وقصات
الشعر الشهيرة التي أظهرها الفيديو كليب، في الملاهي والمتنزهات.
(الفنانة المعتزلة حنان ترك)
ظهر بالفيديو، النجمة الصاعدة حنان ترك وهي
في سن المراهقة، تردد مع غادة رجب كلمات الأغنية، وكانت وقتها ظهرت في العام 1991
من خلال فيلم "رغبة متوحشة" مع نادية الجندي ومحمود حميدة، وظهرت في
العام 1992 من خلال مسلسل "المال والبنون" مع أحمد عبد العزيز وفايزة
كمال وعبدالله غيث، ويوسف شعبان.
عقب هذه الأغنية أصبحت غادة رجب، من
الأيقونات الغنائية المطلوبة لما تمتلكه من صوت مبهج، ومعبر في مختلف الألوان ما بين
الوطنية والدينية والعاطفية والمناسبات.
يذكر أن أول مرة ظهرت فيها غادة رجب، كمطربة
وهي في عمر العشر سنوات في العام 1989 وهي تشدو برائعة موسيقار الأجيال
"القمح الليلة"، في عيد القمح الذي اقترحه الصحفي أحمد يونس، لتحفيز
الدولة على إعادة زراعة القمح كما هو معروف عن مصر منذ العصور القديمة.
قدمت رجب بعد ذلك، أشهر الأغاني وهي :
"برغم كل شئ"، "لماذا؟"، "كلام كبار"، "أغلى
حب"، "أحلام بنات"، "النصر أو الشهادة"، "أوقات
بحن"، "أوي أوي"، "تعرف ليه".