إسرائيل تستدعي 7 آلاف جندي احتياط لقتال الفصائل الفلسطينية
استدعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 7 آلاف جندي احتياط للالتحاق بالخدمة العسكرية على خلفية التطورات الأمنية في غزة.
يأتي هذا في ظل التوتر الشديد الذي تشهده المنطقة، وبعد إعلان كتائب القسام، اليوم، استهداف تل أبيب ومطار رامون وعدد من القواعد العسكرية برشقة صواريخ، بعضها جديد اعتبر الأكبر من نوعه.
واستهدفت كتائب القسام أيضا، منصة للغاز قبالة سواحل قطاع غزة، وأشارت إلى استهداف حشودات للجيش الإسرائيلي على تخوم غزة بطائرات مسيرة انتحارية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد وافق قبل أيام، على استدعاء محتمل لـ5 آلاف جندي احتياطي في ضوء القتال المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وبحسب ما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن الـ5 آلاف جندي سيشملون أفراد وحدات في القيادة الجنوبية وقيادة الجبهة الداخلية ومديرية العمليات.
ولن يتم استدعاء جنود الاحتياط على الفور، ولكن يمكن إحضارهم في غضون مهلة قصيرة إذا لزم الأمر، كما يقول مكتب غانتس.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عدم وجود فترة زمنية للعمليات الإسرائيلية، مشيرا إلى وجود الكثير من الأهداف في غزة.
وقال غانتس في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "ليس لدينا حد زمني، ولدينا العديد من الأهداف... لقد عدت من مراجعة عملياتية لمنظومة "البلماخ" في فرقة البلماخ، لقد دمرنا أصولا عسكرية مهمة لحماس، وأحبطنا كبار المسؤولين وألحقنا أضرارا بمجموعة إطلاق الصواريخ. سنستمر في الهجوم والدفاع حتى تتوقف النار، وسنعمل على صمت طويل الأمد".