ممثلة ترامب الإباحية: سأروي القصة كلها
قالت مديرة أعمال ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، الذي ارتبط اسمها بمزاعم إقامة علاقة جنسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الممثلة أصبحت حرة في الحديث الآن بشأن قصتها بعد بيان محامي ترامب عن القضية.
وأضافت جينا رودريغز أن دانييلز “لم تعد ملزمة بأي اتفاق يمنعها من مناقشة الأمر” بعد اعتراف محامي ترامب بدفعه مبالغ مالية لها.
وأكد مايكل كوين، المحامي الشخصي لترامب، في بيان لوسائل الإعلام الأمريكية أنه دفع في وقت سابق مبلغ 130 ألف دولار أمريكي بصفة شخصية لنجمة الأفلام الإباحية عام 2016.
وقالت رودريغز أن هذا الاعتراف يتيح لموكلتها التحدث بحرية.
وأضافت لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء يوم الأربعاء :”كل شئ انتهى الآن، وسوف تروي ستورمي قصتها”.
جاء بيانها بعد أن قال محامي ترامب لصحيفة نيويورك تايمز أنه دفع مبلغا ماليا لدانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.
وأضاف :”لم تكن منظمة ترامب ولا حملة ترامب الانتخابية طرفا في الصفقة مع كليفورد، ولم تسدد لي سواء المنظمة او الحملة، أية نقود سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وقال إنه أبلغ لجنة الانتخابات الفيدرالية بذلك، بعد أن تقدمت مجموعة للمراقبة بشكوى حول هذه الدفعة إذ عدتها مساهمة سياسية تخدم حملة ترامب.
وأضاف كوين: “المبلغ الذي دُفع لكليفورد قانوني تماما، ولم يكن مساهمة من قبل حملة ترامب ولم يصدر عن نفقات الحملة أو أي شخص فيها”.
وكان المحامي قد صرح في وقت سابق بأن ترامب “ينفي بشدة” أي علاقة بالممثلة.
وكانت دانييلز قالت في مقابلة مع مجلة إنتتش عام 2011، إنها بدأت علاقة جنسية مع ترامب في عام 2006، بعد وقت قصير من إنجاب ميلانيا زوجة ترامب لابنهما بارون.