«عربية يا أرض فلسطين».. آمال ماهر تغني شعار فلسطين الأبدي

في ظل الإنتهاكات الصهيونية المستمرة للأراضي الفلسطينية، لتهويد أراضيها العربية تحت دعاوى كتبهم المحرفة، ذات القداسة الوهمية، تتصاعد الأصوات الرافضة لتلك الإعتداءات السافرة كلمةً وغناءً ولحنًا لتوثيق الرفض القاطع عبر الفن الصادق، الموثق الأبدي لمصداقية الأحداث للأجيال القادمة.

(الموسيقار عمار الشريعي)

في العام 2000 كتب الشاعر الكبير، عبد السلام أمين أوبريت "أحلى بلاد الدنيا مصر"، شارك فيه عدد كبير من المطربين، ولحنه الموسيقار عمار الشريعي، كحالة توثيقية عبر التابلوه الاستعراضي والغنائي لتنمية روح الإنتماء لدى الجميع.

(المطربة أمال ماهر)

نجح الأوبريت في جذب إنتباه الجمهور، وكان لجزء المطربة أمال ماهر النصيب الأوفر لموائمة كلماتها  للأحداث الجارية باستمرار ما بين الأمس واليوم، في أولى القبلتين وثالث الحرمين.

شدت ماهر بكلمات مبكية ومؤثرة لجريان بحور الدم بأطهر الأماكن وأقدسها، في صورة لحنية وغنائية جُسدت بأوركسترالية كبيرة ، من خلال كلمات عبد السلام أمين التي تقول :

عربيه يا أرض فلسطين قدس ومهد وعهد ودين

 عربيه يا أرض فلسطين قدس ومهد وعهد ودين

إنجيل قرأن وجرس وآذان وغضب ينطق يوم حطين

 إنجيل قرأن وجرس وآذان، وغضب ينطق يوم حطين

بيت الرب كرامه شعب تفديك أرواحنا يا بلادى اسمك دايم يا فلسطين

أحلى بلاد الدنيا بلادى يا بلادى يا بلادى فيها تشوف فرحه أولادي

يا بلادي يا بلادي، ونخيلها العالى أوتادي هي الأب و هى الأم، وهى القوه حرب و سلم اسمك دايم يا فلسطين

يا بلادي يا بلادي، ونخيلها العالي أوتادي هي الأب و هي الأم، وهي القوه حرب و سلم اسمك دايم يا فلسطين.

كلمات حماسية، تؤرخ بالقوافي والأورزان الشعرية والموسيقية، لإصرار الجميع على عربية الأرض الفلسطينية، رغم التحديات الصلبة التي تواجهنا من قِبل الصهيونية والقوى المعاونة لها، لأغراض ماسونية تسعى لإفساد العالم والهيمنة عليه عبر قوانينهم الذئبية.

(الشاعر عبد السلام أمين)

هكذا جسد الشريعي بخلفيته الموسيقية الثرية، نفحات قدسية المدينة العتيقة ما بين أجراس الكنائس وآذان المساجد بصوت أمال ماهر العملاق، المازج بين شجن الترانيم الجنائزية، وحماسة المؤذن وهو يعلن عن الفجر الجديد، مهمًا كانت الظروف والأحوال.