كانوا ضد مصر.. برلمانيون أتراك ينضمون لمجموعة الصداقة المصرية التركية
سلط موقع نورديك مونيتور السويدي الضوء على موافقة البرلمان التركي بالإجماع على إعادة إنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية التركية المصرية، التي تم حلها في أعقاب اضطراب العلاقات بين البلدين منذ عام 2013، في بادرة حسن نية وسط جهود أحادية للحكومة التركية لإيجاد سبل لتطبيع العلاقات الثنائية مع الدولة العربية.
وأظهرت دراسة أجراها موقع نورديك مونيتور أن مجموعة الصداقة تتكون من أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذين سبوا القاهرة وأساءوا للحكومة المصرية في تصريحاتهم العامة ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الماضية.
وتشكلت المجموعة في غضون ثلاثة أيام فقط بعد موافقة البرلمان، وتضم المجموعة 10 أعضاء دائمين - ستة من حزب العدالة والتنمية وحليفه اليميني المتطرف حزب الحركة القومية، وأربعة من المعارضة، أي حزب الشعب الجمهوري وحزب يي (الصالح) القومي وحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.
تم تعيين وزير الدفاع السابق والرئيس الحالي للجنة الدفاع البرلمانية عصمت يلمظ لقيادة مجموعة الصداقة. تم اختيار يلمظ عمداً لأنه هو الذي استقبل الرئيس السيسي، الذي كان وزيراً للدفاع قبل ثورة 30 يونيو في عام 2013، أثناء زييارة السيسي إلى تركيا ووقع معه اتفاقية عسكرية تعهدت فيها تركيا بدعم العديد من المشاريع في مصر، كما استقبل السيسي رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان برفقة الوزير يلمظ.
ودعا يلمظ الرئيس السيسي لزيارة معرض تقنيات الدفاع في اسطنبول عام 2013 بحضور السفير الأمريكي فرانسيس ريكياردون.
عضو آخر في المجموعة، علي شاهين، نائب عن حزب العدالة والتنمية من غازي عنتاب، استخدم عبارات مسيئة ضد القاهرة عندما أتت رياح 30 يونيو بما لا يشتهي أردوغان، ونشر شاهين العديد من الرسائل الغاضبة ضد القاهرة وضد الشعب المصري خاصة في 2013 و 2014، وانتقد شاهين السعودية لدعمها ثورة 30 يونيو.
