بسبب صعوبة تسجيل الناخبين.. بلومبيرج: شبح التأجيل يلاحق الانتخابات الإثيوبية
تكافح إثيوبيا لإنهاء الاستعدادات للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 5 يونيو، ورجحت وكالة بلومبيرج الأمريكية أنه قد يؤجل التصويت للمرة الثانية في أقل من عام بسبب صعوبات في تسجيل الناخبين.
تم تسجيل حوالي 31.7 مليون ناخب في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ويبلغ عدد سكانها 110 ملايين شخص حتى الآن، وفقًا لبيرتوكان ميديكسا، رئيس المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا.
وقال المسؤول الإثيوبي: "سنحاول الضغط في العمل المتبقي بين المواعيد الضيقة"، وقال بيرتوكان للصحفيين في العاصمة أديس أبابا "إذا لم تسير إجراءاتنا كما هو مخطط لها فهناك احتمال للتأجيل".
كان من المقرر مبدئيًا أن يصوت الإثيوبيون في أغسطس 2020، لكنهم أرجأوا التصويت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
تواجه إدارة رئيس الوزراء أبي أحمد تحديات أمنية متعددة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الحرب الأهلية في منطقة تيجراي الشمالية، وأعلنت السلطات بالفعل أن التصويت لن يتم في تيجراي في 5 يونيو.
واستبعد مؤتمر أورومو الفيدرالي، أحد أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، المشاركة مع قادته الذين ما زالوا في السجن بسبب مزاعم واتهامات ملفقة بالإرهاب والخيانة. من جانبه، ألغى الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبة الانتخابات التي قرر في وقت سابق إيفادها إلى إثيوبيا.
وقالت صحيفة أديس ستاندرد إن الخارجية الإثيوبية تلقت بخيبة أمل" قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء بعثة مراقبة الانتخابات المزمعة في إثيوبيا، وتدعي حكومة أبي أنها بذلت كل الجهود الممكنة لإبرام الترتيب الإداري لنشر البعثة الأوروبية.
كما رفض الاتحاد الأوروبي أيضًا اقتراح الجانب الإثيوبي بتضمين الاتفاقية أن البيانات أو التعليقات العامة من قبل بعثة المراقبة قبل إصدار نتائجها الأولية واستنتاجاتها لا تضر بالعملية الانتخابية أو تؤثر على تصور الجمهور، على نتيجة الانتخابات التي سيتم الإعلان عنها.
