الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

كيف سيؤثر تقرير "كولونا" على الدول المانحة للأونروا؟ (فيديو)

أرشيفية
أرشيفية

أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية "الأونروا"، أن التقرير الأخير الذي نشر بعد التحقيق في مزاعم إسرائيل بشأن الوكالة خلص إلى عدم وجود دلائل حول هذه الاتهامات.

 عدم وجود دلائل

وقال أبو حسنة، في مداخلة مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "تقرير السيدة وزيرة خارجية فرنسا السابقة كاترين كولونا صدر بعد جهد كبير من البحث والتحقيقات واللقاءات مع كافة الأطراف الأخرى، وأكد على عدم وجود دلائل مقنعة تؤكد مشاركة بعض العاملين في الأونروا بأحداث السابع من أكتوبر".

وأضاف: "التقرير تلقته الأونروا بإيجابية وأكدت أنها سوف تطبق كل التوصيات في التقرير خلال فترة زمنية معينة، نتائج التقرير كانت إيجابية حتى على الدول المانحة، هناك دول كألمانيا التي تعتبر ثاني أكبر مانح للأونروا بعد الإدارة الأمريكية".

وتابع أبو حسنة: "هناك دول أعادت التمويل حتى قبل التقرير عندما وجدوا أن الحملة تتجاوز التحقيقات، جزء من الدول إعادة التمويل ولكن ألمانيا هي دولة مهمة لأنها تؤثر على الآخرين، بعض الدول التي لازالت توقف المساعدات: مثل أمريكا وبريطانيا، اليوم هولندا قررت تقديم مليون دولار للأونروا ولكن تبقى أمريكا هي المانح الأكبر، هي تمنحنا 350 مليون دولًار سنويا".

وأكمل: "الأونروا تواصل عملها في قطاع غزة، صحيح أن إسرائيل تمنعنا من الدخول إلى شمال قطاع غزة ولكن حتى المساعدات التي تأتي عبر منظمات أخرى إلى شمال قطاع غزة تذهب إلى مخازن الأونروا، ويوزعها موظفو الأونروا لأنهم هم الموجودين على الأرض، مازلنا نمنع من الدخول إلى شمال قطاع غزة".

 أهمية دور الأونروا

وذكر: "الخارجية الأمريكية تحدثت بالأمس عن أهمية دور الأونروا، وأنه لا يمكن استبدالها، العالم كله بلا استثناء يقول إنه لا يوجد جسم أممي يمكنه استبدال الأونروا".

وخلصت مراجعة مستقلة حول حيادية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل يدعم اتهاماتها بأن المئات من موظفي الأونروا هم أعضاء في جماعات إرهابية.

وأشرفت على هذه المراجعة وزيرة خارجية فرنسا السابقة، كاترين كولونا، التي نظرت في قضايا الحيادية لدى المنظمة الأممية بتكليف من الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش.

وتم إجراء المراجعة بعد أن زعمت إسرائيل أن عشرات من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.